ارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من تراجعها الجمعة، بعد استئناف الإنتاج في أعقاب الإعصار “فرنسين”.
كما أظهرت البيانات وجود زيادة أسبوعية في عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة.
تحركات الأسعار
أنهت العقود الآجلة للنفط الأسبوع على ارتفاع عقب مكاسب ضخمة ذات صلة بالإعصار في وقت مبكر من الأسبوع، لتوقف بذلك سلسلة من الخسائر.
وسجل برنت زيادة بنحو 0.8 بالمئة منذ تسوية جلسة الجمعة الماضية، بينما بلغت مكاسب الخام الأميركي نحو 1.4 بالمئة.
وخلال تداولات الجمعة، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 71.61 دولارا للبرميل عند التسوية.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 68.65 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات رسمية حتى أمس الخميس أن الإعصار “فرنسين” تسبب في توقف 42 بالمئة تقريبا من إنتاج النفط في منطقة ساحل الخليج التي تضخ قرابة 15 بالمئة من الإنتاج الأميركي.
وتأثرت أسعار الخام أيضا بعدد حفارات النفط في الولايات المتحدة الذي أصدرته مجموعة خدمات الطاقة “بيكر هيوز”، والتي أفادت بوجود أكبر زيادة أسبوعية في عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي منذ عام.
وزاد عدد حفارات النفط والغاز بواقع ثمانية إلى 590 حفارا في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر، ليعود بذلك إلى مستويات منتصف يونيو.
وتلك الزيادة هي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 15 سبتمبر 2023.
وارتفع عدد حفارات النفط بواقع خمسة إلى 488 حفارا هذا الأسبوع، بينما صعد عدد حفارات الغاز بواقع ثلاثة إلى 97 حفارا.
وخفضت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعات نمو الطلب، وأشارتا إلى الصعوبات الاقتصادية في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي وسط نمو واردات الخام وتقلص الصادرات، بينما ضعف الطلب على الوقود.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية والذي يستمر يومين في الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة.
اترك ردك