ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أن أغلقت وول ستريت أسبوعها القياسي على تباين

هونج كونج (أ ب) – ارتفعت الأسهم الآسيوية في الغالب يوم الاثنين، بدعم من قرارات أسعار الفائدة الرئيسية الأسبوع الماضي من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واليابان والصين وبريطانيا.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي.

ارتفعت الأسهم الصينية بعد أن خفض البنك المركزي سعر إعادة الشراء العكسي لمدة 14 يومًا إلى 1.85% من 1.95% يوم الاثنين بعد أن اختار إبقاء أسعار الإقراض الرئيسية دون تغيير الأسبوع الماضي. وكانت الأسواق تتوقع خفضًا.

وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.8% إلى 18,403.37 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7% إلى 2,755.89 نقطة.

كانت أسواق الأسهم في اليابان مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة عامة.

ظلت السياسة النقدية اليابانية في دائرة الضوء بعد أن أعلن بنك اليابان أنه سيبقي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 0.25%.

وأدى ذلك إلى إضعاف الين الياباني، الذي تراجع عن ذروته الأسبوع الماضي عند نحو 140 يناً مقابل الدولار الأميركي. وبلغ سعر الدولار 144.36 يناً يوم الاثنين.

وفي مكان آخر، انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 8,170.50. ويبدأ بنك الاحتياطي الأسترالي اجتماعا للسياسة النقدية يستمر يومين يوم الاثنين.

ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2% إلى 2,599.22 نقطة.

وفي يوم الجمعة، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% عن مستواه القياسي ليغلق عند 5702.55 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% ليغلق عند 17948.32 نقطة. وفي الوقت نفسه، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.1% ليغلق عند مستوى قياسي مرتفع آخر عند 42063.36 نقطة.

في الأسبوع الماضي، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، ومن المرجح أن يخفضه مرة أخرى، منهيًا بذلك فترة طويلة من الإبقاء على هذا المعدل عند أعلى مستوى له منذ عقدين من الزمان على أمل إبطاء الاقتصاد الأمريكي بما يكفي للقضاء على التضخم المرتفع. وقد تراجع التضخم من ذروته قبل صيفين، وقال رئيس البنك جيروم باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه التركيز بشكل أكبر على إبقاء سوق العمل قوية والاقتصاد بعيدًا عن الركود.

لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي تحت الضغط لأن التوظيف بدأ يتباطأ تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة. ويقول بعض المنتقدين إن البنك المركزي انتظر طويلاً قبل خفض أسعار الفائدة وربما ألحق الضرر بالاقتصاد.

ويقول المنتقدون أيضا إن سوق الأسهم الأميركية ربما تكون في حالة نشاط شديد بسبب الاعتقاد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف ينجح في تحقيق ما بدا مستحيلا تقريبا في وقت سابق: خفض التضخم إلى 2% دون التسبب في ركود.

وفي الأسبوع الماضي أيضا، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 5% في أعقاب الخطوة التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

سيشهد هذا الأسبوع صدور تقارير أولية عن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة، والمراجعة النهائية لمدى سرعة نمو الاقتصاد خلال الربيع، وتحديث بشأن إنفاق المستهلكين الأميركيين.

وفي تعاملات أخرى في وقت مبكر من صباح الاثنين، ارتفع سعر الخام الأميركي القياسي 59 سنتا إلى 71.59 دولار للبرميل. كما ارتفع سعر خام برنت القياسي العالمي 52 سنتا إلى 75.01 دولار للبرميل.

وارتفع اليورو قليلا إلى 1.1164 دولار من 1.1162 دولار.