قالت شركة جي بي مورجان تشيس إن صناديق الأسواق الناشئة واصلت خفض تعرضها للصين وسط شكوك مستمرة بشأن التعافي الاقتصادي في البلاد، وذلك مع استمرار تدفقات الاستثمار الخارجة من الأسهم الصينية.
وقالت جي بي مورجان إن مراكز الاستثمار منخفضة الوزن في الصين بلغت أعلى مستوياتها منذ ديسمبر كانون الأول 2021، في حين أظهرت بيانات تدفقات الصناديق تدفقات خارجة بلغت 8.5 مليار دولار من الأسهم الصينية حتى الآن هذا العام.
وأشار بنك جي بي مورجان إلى أن تخصيص صندوق ميدان للأسواق الناشئة للصين كان أقل بنسبة 1.1% من المعيار.
يأتي هذا الاتجاه في أعقاب سلسلة من القراءات الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين على مدى الشهرين الماضيين، مما أدى إلى تقويض المراكز الطويلة في البلاد. كما عانت الأسهم الصينية إلى حد كبير من مواكبة نظيراتها الآسيوية حيث اهتزت المنطقة بسبب سياسة بنك اليابان المتشددة وتجدد المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة.
أظهرت مذكرة حديثة صادرة عن شركة ألباين ماكرو أن اقتصاد الصين ظل في حالة يرثى لها، وأن الجهود التي تبذلها الحكومة لتحفيز النمو لم تحقق سوى تأثيرات محدودة. وكان تباطؤ الاستهلاك الخاص، والإنفاق الرأسمالي، والاتجاه الانكماشي المستمر، من بين العوامل الأكثر ثقلاً على الاقتصاد، فضلاً عن التباطؤ المطول في سوق العقارات في البلاد.
كانت مؤشرات الأسهم الصينية والبورصات العالمية تتراجع عند أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أشهر. لكن أداء مؤشر هونج كونج كان أفضل كثيراً، حيث ظل عند مستوى أقل قليلاً من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع، حيث استفاد من عمليات الشراء الرخيصة في شركات الإنترنت الصينية العملاقة.
اترك ردك