أغلق مؤشر داو جونز عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين، حيث عادت الأسهم الدورية بما في ذلك الأسهم المالية إلى الظهور وسط دوران من التكنولوجيا قبل خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع على نطاق واسع الشهر المقبل.
وفي الساعة 16:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (21:00 بتوقيت جرينتش)، ارتفع المؤشر بنسبة 0.16%، أو 65 نقطة، إلى مستوى قياسي بلغ 41,240.52 نقطة. وأغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.8%، بينما انخفض المؤشر بنسبة 0.3%.
تعثرت أسهم التكنولوجيا وسط تناوب على الخروج من أسهم النمو؛ أبل تكشف عن تاريخ إطلاق المنتج؛ أرباح إنفيديا (NASDAQ:) المستحقة هذا الأسبوع
بدأت أسهم التكنولوجيا الأسبوع على تراجع مع خروج المستثمرين من قطاعات النمو في السوق، حيث انخفض سهم إنفيديا بنسبة 1% قبل نتائجها الفصلية المقرر صدورها هذا الأسبوع.
ارتفع سهم أبل (NASDAQ:) قليلا مع تزايد التوقعات بشأن حدث إطلاق المنتج القادم لصانع آيفون والمقرر في 9 سبتمبر، حيث يتوقع الكثيرون الكشف عن هواتف آيفون الجديدة ونماذج Apple Watch.
وبالإضافة إلى انخفاض أسهم الرقائق، هبط سهم شركة ميكرون تكنولوجي (NASDAQ:) بأكثر من 3% بعد أن خفضت نيدهام هدفها السعري للسهم إلى 140 دولارا من 150 دولارا، مشيرة إلى مخاوف بشأن الطلب.
وفي أخبار التكنولوجيا الصينية، انخفضت أسهم شركة PDD Holdings Inc DRC (NASDAQ:) بنسبة 28% بعد الإبلاغ عن إيرادات الربع الثاني التي جاءت أقل من تقديرات المحللين.
ويأتي الانخفاض في قطاع التكنولوجيا في الوقت الذي ارتفعت فيه القطاعات الدورية بما في ذلك القطاع المالي، الذي بلغ أعلى مستوياته في 52 أسبوعا يوم الاثنين، وسط توقعات بأن هذه المجموعة من الأسهم من المرجح أن تستفيد بشكل كبير من تخفيضات أسعار الفائدة.
في مكان آخر، شركة بوينج انخفضت أسهم شركة (NYSE:) بنحو 1% بعد أن قالت وكالة ناسا إن رائدي فضاء عالقين في المدار بمحطة الفضاء الداخلية سيعودان في فبراير المقبل في رحلة مأهولة من سبيس إكس بعد مشاكل مع كبسولة بوينج الجديدة.
التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي على الأبواب مع تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر
سيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي المعتمد على البيانات هذا الأسبوع النظر في مجموعة من المؤشرات الاقتصادية قبل قراره بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، بما في ذلك تقرير وزارة التجارة المعدل للربع الثاني وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي واسع النطاق (PCE)، والذي يتضمن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
وقالت مورجان ستانلي في مذكرة يوم الاثنين “تستمر عملية الانكماش، ونحن نقدر الآن التضخم الأساسي في أسعار الاستهلاك الشخصي بمعدل سنوي قدره 1.9% على مدى ثلاثة أشهر حتى يوليو/تموز، انخفاضا من 3.9% في مايو/أيار”.
وسوف يتم مراقبة بيانات التضخم عن كثب على الرغم من أن التصريحات الأخيرة لصناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي أشارت إلى أن تركيز البنك تحول نحو مخاطر سوق العمل وأن التضخم قريب بما يكفي لاستهدافه لتسهيل خفض أسعار الفائدة بدءا من الشهر المقبل.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إن “الوقت قد حان” لخفض سعر الفائدة المستهدف على الأموال الفيدرالية، وإن “المخاطر الصاعدة للتضخم قد تضاءلت”. وبدا أن هذه التصريحات تضمن تقريبا خفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر/أيلول، والذي سيكون أول خفض من نوعه منذ أكثر من أربع سنوات.
(ساهم في إعداد التقرير نورين بيرك وأمبار واريك)
اترك ردك