ارتفعت الأسهم الأميركية عند الفتح يوم الجمعة، في انتظار إنهاء أسبوع متذبذب على ارتفاع بعد أن عززت القراءة الأخيرة لمقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي آمال خفض أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (^DJI) بنسبة 0.5%، متجاوزًا الإغلاق القياسي الذي سجله يوم الخميس، وهو الثالث له هذا الأسبوع. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (^GSPC) بنحو 0.2%، وقفز مؤشر ناسداك المركب (^IXIC) الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.8%.
تتخذ أسواق الأسهم لهجة متفائلة في نهاية الشهر مع تراجع المخاوف من الركود والهبوط الحاد في أوائل أغسطس/آب، وبداية تخفيف السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد طول انتظار.
ورحبت وول ستريت بالتحديث الذي طرأ على مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، والذي أظهر ارتفاع الأسعار بما يتماشى مع التوقعات في يوليو/تموز. وارتفع التضخم “الأساسي” ــ الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة ــ بنسبة 0.2% على أساس شهري، كما كان متوقعا. وبلغ المعدل السنوي 2.6%، وهو ما يطابق مستوى يونيو/حزيران وأقل من التوقعات البالغة 2.7%.
يتابع بنك الاحتياطي الفيدرالي مستويات التضخم في أسعار الاستهلاك الشخصي عن كثب، وبالتالي يراقبها المستثمرون عن كثب لتحديد حجم ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. وبعد أن أوضح رئيس البنك جيروم باول الأسبوع الماضي أنه من المتوقع حدوث تحول في سبتمبر/أيلول، ارتفعت الرهانات على خفض بنسبة 0.5% وسط علامات على قوة الاقتصاد. وأبقى المستوى الثابت لضغوط الأسعار في يوليو/تموز على تحرك هبوطي بنسبة 0.25% قيد اللعب.
في غضون ذلك، يتجه المستثمرون إلى الابتعاد عن مراقبة أرباح شركة إنفيديا (NVDA) التي أبقت الأسواق تحت السيطرة هذا الأسبوع. ويتجه مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى تسجيل خسائر أسبوعية بعد تداولات متقلبة مع معاناة شركات التكنولوجيا.
تدرس شركة صناعة الرقائق الإلكترونية إنتل (INTC) فصل مصنعها وخياراتها الأخرى في محاولة من منافستها إنفيديا للحد من الخسائر. وقد ارتفع سهمها بنسبة 5% في التعاملات الصباحية.
وفي مكان آخر من قطاع التكنولوجيا، ارتفعت أسهم شركة Dell (DELL) بنسبة 4% بعد أن رفعت شركة تصنيع الأجهزة توقعاتها السنوية للأرباح والإيرادات، وذلك بفضل الطلب على خوادم الذكاء الاصطناعي التي تعمل بتقنية Nvidia.
يعيش1 تحديث
اترك ردك