كيم كارداشيان امرأة مشغولة. وزعمت مؤخراً أنها مشغولة للغاية لدرجة أن عدم حصولها على الراحة المناسبة يدمر ذاكرتها.
في الحلقة الأخيرة من برنامج The Kardashians، والتي تم بثها على Hulu هذا الأسبوع، ادعت سيدة الأعمال وقطب تلفزيون الواقع أن جدول أعمالها المهووس أدى إلى فقدان الذاكرة.
قالت: “لقد نظرت إلى TikTok ورأتني أتوجه إلى الناس، المعجبين الذين أعرفهم وأحبهم، وأخبرهم بجميع أسرار SKIMS الخاصة بنا حول كيفية إطلاقنا للرجال قريبًا … في الواقع لا أتذكر هذا”.
“لقد شعرت وكأنه حلم.” مثل، هل ذهبت؟ اعتقدت أنني حلمت بذلك. وأضافت: “مثل هذا الصباح بأكمله كان حلمًا ضبابيًا تمامًا”.
وفي الحلقة، ألقت أم لأربعة أطفال باللوم على قلة النوم في فراغات دماغها.
كشفت كيم كارداشيان في الحلقة الأخيرة من برنامج The Kardashians أنها كانت مرهقة للغاية من جدول أعمالها المهووس لدرجة أنها عانت من انقطاع التيار الكهربائي ولم تستطع تذكر لقاء المعجبين
ولكن هل يمكن أن يؤدي النقص في نوم العين إلى انقطاع الذاكرة؟ نعم بحسب الخبراء.
يظهر عدد من الدراسات أن النوم أمر بالغ الأهمية لتقوية الذاكرة، وأن الحصول على ست ساعات أو أقل يمكن أن يؤثر على الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى.
تؤثر قلة النوم على جزء من الدماغ يسمى الحصين، وهو أمر حيوي لخلق ذكريات جديدة.
وقال الدكتور ماثيو ووكر، عالم النوم في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، على موقع المعهد الوطني للصحة: ”لقد تعلمنا أن النوم قبل التعلم يساعد في إعداد عقلك للتكوين الأولي للذكريات”.
“النوم بعد التعلم ضروري للمساعدة في حفظ المعلومات الجديدة وتثبيتها في بنية الدماغ، مما يعني أنك أقل عرضة لنسيانها.”
يُعتقد أن تعزيز الذاكرة يحدث أثناء مراحل حركة العين غير السريعة (NREM) وحركة العين السريعة (REM)، أو المراحل العميقة جدًا من دورة النوم.
خلال مراحل حركة العين غير السريعة، وهي المرحلتان الأوليتان من النوم الخفيف، سيقوم الدماغ بفرز ذكريات اليوم السابق، واستخراج الذكريات المهمة والتخلص من المعلومات غير الضرورية.
عندما يدخل الدماغ مرحلة نوم حركة العين السريعة، ستصبح هذه الذكريات أعمق.
مرحلة حركة العين السريعة هي أيضًا مرحلة معالجة الذكريات العاطفية، والتي يمكن أن تساعد العقل على التعامل مع التجارب الصعبة.
قد يواجه الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم صعوبة في تذكر الأشياء لأن الدماغ لم يكن لديه الوقت الكافي لإنشاء مسارات جديدة، وفقًا للدكتور أنيس رحمن من مؤسسة النوم.
وقد أثبتت الأبحاث أيضًا أن النوم يقوي الروابط العصبية التي تشكل الذكريات.
إن الحرمان من النوم يعني أن تلك الخلايا العصبية تعمل فوق طاقتها ولا يمكنها العمل بشكل صحيح، مما يعني أن المعلومات لا تتم معالجتها بشكل كافٍ في الدماغ في اليوم التالي.
وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، إذا لم تنم في ليلة واحدة، فقد تنخفض قدرتك على تعلم أشياء جديدة بنسبة تصل إلى 40 بالمائة.
اترك ردك