هز “زلزال ضخم” بقوة 7.8 درجة منطقة سياتل قبل 1100 عام، عندما انفجر خطان من الصدع في وقت واحد، ويخشى الخبراء من احتمال حدوث ذلك مرة أخرى.
وتقع الصدوع في بوجيه ساوند، التي تضم سياتل وتاكوما وأولمبيا، وقد انفجرت في الماضي، لكن الزلزال القديم كان أقوى 30 مرة مما تشير إليه علامات التحذير الحالية من مناطق الصدع.
وكشف فريق من العلماء بقيادة جامعة أريزونا عن الكارثة الطبيعية، وقرروا أنها تسببت في انهيارات أرضية وأمواج تسونامي محلية من شأنها أن تكون كارثية إذا ضربت المنطقة التي يسكنها أكثر من أربعة ملايين شخص اليوم.
وجد سيناريو عام 2005 أنه حتى زلزال بقوة 6.7 درجة سيقتل أكثر من 1600 شخص، ويدمر ما يقرب من 10000 مبنى ويتسبب في خسائر اقتصادية إجمالية تبلغ 50 مليار دولار.
وكشف فريق من العلماء بقيادة جامعة أريزونا عن الكارثة الطبيعية، وقرروا أنها تسببت في انهيارات أرضية وتسونامي محلي من شأنه أن يكون كارثيا إذا ضرب المنطقة التي يسكنها أكثر من أربعة ملايين شخص اليوم.
خطوط الصدع المعنية هي منطقة صدع سياتل (SFZ)، الواقعة أسفل المدينة وحولها، وأخرى من منطقة صدع جبل سادل (SMFZ) في جنوب غرب واشنطن.
قام الباحثون بسحب أشجار دوغلاس التنوب المتحجرة من ستة مواقع بوجيه ساوند المرتبطة بمناطق الصدع في سياتل وجبل سادل، والتي يعتقد أنها دمرت بسبب النشاط الزلزالي.
ثم قام الفريق بقياس تركيزات الكربون المشع في الخشب، مما سمح لهم بتحديد سنة سقوط كل شجرة من جذورها.
قُتلت جميع الأشجار في غضون ستة أشهر، بين عامي 923 و924.
تشرح هذه النتائج سيناريوهين كان من الممكن أن يحدثا.
وتقع الصدوع في بوجيه ساوند، التي تضم سياتل وتاكوما وأولمبيا، وقد انفجرت في الماضي، لكن الزلزال القديم كان أقوى 30 مرة مما تشير إليه علامات التحذير الحالية من مناطق الصدع.
في هذه الحالات الأولى، تمزق الصدقان كزلزالين تفصل بينهما ساعات إلى أشهر – تعرضت منطقة صدع سياتل لزلزال بقوة 7.5 درجة، وتعرضت منطقة صدع جبل سادل لزلزال بقوة 7.3 درجة.
وجاء في الدراسة: “الاحتمال الثاني هو زلزال واحد أكبر ومتعدد الصدع يمزق منطقة صدع سياتل وجبل سادل بمتوسط قوة يقدر بـ 7.8 درجة”.
وأشار الفريق في الدراسة إلى حدوث تصدعات متزامنة في أماكن أخرى من عالمنا الحديث، بما في ذلك زلزال بقوة 7.9 درجة في عام 2001 في جنوب ألاسكا، وزلزال بقوة 7.3 درجة في عام 1992 في جنوب كاليفورنيا، وزلزال بقوة 7.8 درجة ضرب نيوزيلندا في عام 2016 – لكن هذا الحدث تضمن أكثر من 20 خطأ مميزا.
وفي حالة بوجيه ساوند، يعتقد العلماء أن الصدعين قد يكونا مرتبطين حركيا.
ونظرت دراسة أجراها باحثون من وزارة الموارد الطبيعية بولاية واشنطن عام 2022 أيضًا في زلزال ضخم ضرب مدينة سياتل، لكن قوة هذا الزلزال كانت 7.5 درجة فقط.
أظهر النموذج أن الأمواج التي يبلغ ارتفاعها 42 قدمًا ستغمر المدينة في غضون ثلاث دقائق.
ستدور الأمواج التي يبلغ ارتفاعها 42 قدمًا حول معلم سياتل جريت ويل، وتصل إلى الداخل حتى ملعب لومين فيلد، موطن فريق سياتل سي هوكس، ومتنزه تي موبايل، حيث يلعب فريق سياتل مارينرز للبيسبول.
على بعد ثلاثين ميلاً جنوب وسط المدينة، يمكن لميناء تاكوما رؤية الأمواج تصل إلى مسافة ثلاثة أميال داخل البلاد.
اترك ردك