كيم كاتداشيان! توصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي يتحدثن بصوت أجش يستخدمن نفس الأسلوب الذي تستخدمه القطط عندما تخرخر

من كيم كارداشيان إلى باريس هيلتون، العديد من المشاهير الإناث معروفات بأصواتهن الخشنة والمنخفضة.

يُعرف هذا التشدق المنخفض باسم “القلي الصوتي”، وقد أصبح شائعًا لدى الشابات اللاتي يرغبن في التحدث مثل أصنامهن.

الآن، كشفت دراسة كيف أن النساء اللاتي يتحدثن باستخدام الزريعة الصوتية يستخدمن نفس الأسلوب الذي تستخدمه القطط عند الخرخرة.

اكتشف باحثون من جامعة فيينا “وسادة” خاصة مدمجة في الطيات الصوتية للقطط، وهو ما قد يفسر سبب قدرتها على إنتاج هذه الأصوات منخفضة التردد.

وأوضح الفريق أن “آلية إنتاج الصوت المرصودة تشبه بشكل لافت للنظر صوت “الصرير” البشري أو “القلي الصوتي”.

أصبحت القلي الصوتي، كما تستخدمه باريس هيلتون، شائعة لدى الشابات اللاتي يرغبن في التحدث مثل أصنامهن

من كيم كارداشيان (يسار) إلى باريس هيلتون (يمين)، العديد من المشاهير الإناث معروفات بأصواتهن الخشنة والمنخفضة

تُعرف القطط بنطاقها الواسع من الأصوات، سواء كانت صراخًا حادًا أو خرخرة منخفضة النبرة.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن المواء والصراخ يتم إنتاجه في حنجرة القطة، أو “صندوق الصوت”، تمامًا مثل النطق عند البشر.

ومع ذلك، حتى الآن، ظلت الآلية الكامنة وراء الخرخرة غير واضحة.

تشير الأبحاث التي يعود تاريخها إلى 50 عامًا إلى أن الخرخرة يتم إنتاجها بواسطة آلية خاصة تنقبض فيها العضلات الموجودة في الطيات الصوتية داخل الحنجرة وتسترخي في دورة.

ومع ذلك، في دراستهم الجديدة، تساءل الباحثون عما إذا كان هذا هو الحال بالفعل، مشيرين إلى أن مثل هذه العملية تتطلب مدخلات عصبية ثابتة وتحكمًا من الدماغ.

ولوضع الأمور في نصابها الصحيح، استعان الفريق بثمانية قطط منزلية، حيث تم تحليل صناديق صوتها أثناء إصدارها لمجموعة من الأصوات.

وكما كان متوقعًا، كشف التحليل أن تقلصات العضلات الدورية ليست ضرورية لتوليد خرخرة القطط.

وبدلاً من ذلك، وجد الفريق أن القطط لديها وسادة فريدة داخل طياتها الصوتية وهي المسؤولة عن الضوضاء ذات التردد المنخفض.

لوضع الأمور في نصابها الصحيح، استعان الفريق بثمانية قطط منزلية، حيث تم تحليل صناديق صوتها أثناء إصدارها لمجموعة من الأصوات (صورة مخزنة)

لوضع الأمور في نصابها الصحيح، استعان الفريق بثمانية قطط منزلية، حيث تم تحليل صناديق صوتها أثناء إصدارها لمجموعة من الأصوات (صورة مخزنة)

ما هو “VOCAL FRY”؟

يتضمن “القلي الصوتي” إطالة بعض المقاطع بحيث تهتز في الجزء الخلفي من الحلق، مما يؤدي إلى إصدار صوت نقر مثل العصا التي تسير على طول الدرابزين.

مع القلي الصوتي، تصبح عبارة “لا مفر” “no waaaaaaay” و”مهما كان” تتحول إلى “whateverrrrrrr”.

تمت مقارنتها بالطريقة التي تغني بها بريتني سبيرز عبارة “Oh baby، baby” في أغنيتها الناجحة الأولى “Baby One More Time”.

وقال كريستيان تي هيربست، المؤلف الرئيسي للدراسة: “كشفت التحقيقات التشريحية عن “وسادة” فريدة داخل الطيات الصوتية للقطط”.

“(هذا) قد يفسر كيف يمكن لمثل هذا الحيوان الصغير، الذي يزن بضعة كيلوغرامات فقط، أن يصدر أصواتًا بانتظام عند تلك الترددات المنخفضة بشكل لا يصدق (20-30 هرتز، أو دورات في الثانية) – أقل بكثير حتى من أدنى الأصوات الجهيرية التي تنتجها الأصوات البشرية” .’

وأوضح الباحثون أن هذه العملية تشبه إلى حد كبير عملية القلي الصوتي عند البشر.

وأضافوا في دراستهم، المنشورة في مجلة Current Biology: “هذا مشابه للنطق الصوتي لدى البشر، والذي يوجد عند ترددات أقل من 70 هرتز”.

أصوات القلي الصوتية تُستخدم عادةً في نهاية الجملة عندما ينغمس المستخدمون في الملاحظات المنخفضة والصاخبة.

تمت مقارنتها بالطريقة التي تغني بها بريتني سبيرز عبارة “Oh baby، baby” في أغنيتها الناجحة الأولى “Baby One More Time”.

لسوء الحظ بالنسبة لأولئك الذين اعتمدوا اللهجة، وجدت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يتحدثن بها يُنظر إليهن على أنهن أقل ذكاءً وجاذبية.

إلا أن الباحثين في جامعة فلوريدا لم يجدوا أي اختلاف في الانطباع الذي يعطيه عند استخدامه من قبل الرجال.