أنقرة (رويترز) – أظهر نص مقابلة مع وسائل إعلام يوم الجمعة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن كندا والولايات المتحدة تصران على أن تصدق أنقرة على طلب السويد عضوية حلف شمال الأطلسي قبل أن تستأنف كندا تصدير كاميرات الطائرات بدون طيار إلى تركيا.
وفي حديثه مع الصحفيين على متن رحلة جوية من أثينا في وقت متأخر من يوم الخميس، قال أردوغان إن الولايات المتحدة تتفق مع كندا بشأن هذه القضية، لكن طلب السويد لحلف شمال الأطلسي سيقرره البرلمان التركي، بعد أن أرسل مشروع القانون إلى هناك للنظر فيه في أواخر أكتوبر.
وعندما أشار أردوغان في مؤتمر حلف شمال الأطلسي في يوليو/تموز إلى أن السويد ستحصل في نهاية المطاف على الضوء الأخضر، وافقت كندا العضو في الناتو بهدوء على إعادة فتح المحادثات مع تركيا بشأن رفع قيود التصدير على أجزاء الطائرات بدون طيار، بما في ذلك المعدات البصرية، حسبما ذكرت رويترز.
وقال أردوغان: “فيما يتعلق بمسألة كاميرات الطائرات بدون طيار التي أردناها منهم، تصر كندا: السويد والسويد. والولايات المتحدة تكرر نفس الشيء”.
وطلبت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في أكتوبر 2021 شراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 من شركة لوكهيد مارتن و79 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية.
وتؤيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصفقة البالغة قيمتها 20 مليار دولار، لكن كانت هناك اعتراضات في الكونجرس الأمريكي على تأخير تركيا توسيع حلف شمال الأطلسي لضم السويد، وعلى سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وقال إردوغان: “إذا كان لديك كونغرس، فأنا لدي برلماني. أنت تقول إنك ستتخذ خطوة في مسألة طائرات F-16 بعد تمريرها عبر الكونجرس. ولدي أيضًا برلمان”.
“إذا كنا حليفين في حلف شمال الأطلسي، فافعلوا ما يتعين عليكم القيام به في وقت واحد، تضامنا، وسيتخذ برلماننا القرار اللازم”.
ولم تعلق السفارة الكندية على الفور على الأمر.
(تغطية صحفية إيسي توكساباي وجوناثان سبايسر – إعداد محمد للنشرة العربية) تحرير دارين بتلر وكيم كوجيل
معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.
اترك ردك