لحظة قيام لصين وقحين – أحدهما يرتدي سترة عالية الوضوح – بسرقة آلات من شاحنة في شارع شمال لندن قبل تحميلها في الجزء الخلفي من السيارة والانطلاق بها

هذه هي اللحظة المروعة التي يقوم فيها لصان بسرقة آلات من شاحنة قبل تحميلها في الجزء الخلفي من سيارتهما والانطلاق بها.

ويمكن رؤية المحتالين وهما ينفذان عملية السرقة من خلال لقطات كاميرات المراقبة من شارع سكني في باوز بارك، شمال لندن، يوم الخميس 22 فبراير.

شوهد أحد المجرمين، الذي كان يرتدي سترة الفلورسنت، وهو يخرج من مقعد الراكب في سيارة تويوتا كورولا سوداء ويمشي لتفقد الشاحنة المسطحة.

يتجول حول السيارة والمقطورة الملحقة بالجزء الخلفي منها، ليتفقد ما بداخلها، قبل أن يلاحظ الآليات الثقيلة المحملة بين الإشارات المرورية وغيرها من المعدات.

يعود اللص بعد ذلك إلى السيارة لإبلاغ شريكه، الذي يخرج ويساعده في رفع الأداة البرتقالية إلى الجزء الخلفي من سيارتهم من المقطورة في وضح النهار.

ويمكن رؤية المحتالين وهما ينفذان عملية السرقة الوقحة من خلال لقطات كاميرات المراقبة من شارع سكني في باوز بارك، شمال لندن.

شوهد الزوجان وهما يرفعان الأداة البرتقالية من المقطورة المثبتة في الجزء الخلفي من الشاحنة

شوهد الزوجان وهما يرفعان الأداة البرتقالية من المقطورة المثبتة في الجزء الخلفي من الشاحنة

شوهد أحد المجرمين، الذي يرتدي سترة الفلورسنت، وهو يخرج من مقعد الراكب في سيارة تويوتا كورولا سوداء ويمشي لتفقد الشاحنة المسطحة، قبل أن يعود إلى السيارة ليخبر شريكه بما بداخلها.

شوهد أحد المجرمين، الذي يرتدي سترة الفلورسنت، وهو يخرج من مقعد الراكب في سيارة تويوتا كورولا سوداء ويمشي لتفقد الشاحنة المسطحة، قبل أن يعود إلى السيارة ليخبر شريكه بما بداخلها.

وفي مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة و39 ثانية، يمكن رؤية الزوجين وهما يوقفان سيارتهما على الجانب الآخر من الطريق إلى الهدف المقصود، قبل أن ينفذا السرقة.

وشوهدت سيارة أخرى تسير على الطريق في نهاية الفيديو، بمجرد دخول الآلة داخل سيارة اللصوص، لكن لم يظهر أي شهود آخرين طوال المقطع.

وشعر السكان المحليون في المنطقة بالغضب بعد رؤية اللقطات، حيث قال أحدهم: “أوه، لقد اعتقدوا حقًا أنه يمكنهم الهرب بأدواتنا بهذه الطريقة؟”.

“حان الوقت لتكثيف تلك اللعبة الأمنية.”

وأضاف المقيم كالفن ماكدونالد: “أود أن أضع يدي عليهم وأقبض عليهم متلبسين.

ربما لو كنت في مزاج خيري، كنت سأطلب منهم إعادة الأدوات ثم أخذهم إلى الموقع وأطلب منهم الاعتذار.

“آمل أن يكون هذا درسًا مستفادًا وسأتركهم في طريقهم دون اتخاذ أي إجراء آخر.”

وقد تم الاتصال بشرطة Met للتعليق.