لحظة توقف القلب في بيلاروسيا، تدهس أم ابنها البالغ من العمر خمس سنوات وهي تبتعد أثناء صعوده إلى السيارة… ثم تقفز وتترك السيارة لتصطدم بالحائط بينما تذهب لمساعدته

هذه هي اللحظة التي توقف القلب فيها أم تدهس ابنها البالغ من العمر خمس سنوات وهي تبتعد بينما هو يدخل السيارة.

وقع الحادث قبل بضعة أيام في قرية كوبيش بالقرب من مينسك في بيلاروسيا، والتقطت كاميرات المراقبة اللحظة المروعة.

ويظهر في الفيديو الطفل يقف بجوار باب الراكب الخلفي لسيارة هيونداي حمراء، لكن بينما كان يحاول الدخول إلى السيارة، انطلقت والدته وسحبت الطفل البالغ من العمر خمس سنوات معها.

سقط الصبي على الأرض ودهسته العجلة الخلفية للسيارة.

وبمجرد أن لاحظته والدته ملقى على الأرض، أسرعت بالخروج من السيارة، لكنها نسيت أن تضغط على المكابح.

وتوقفت السيارة في نهاية المطاف بعد اصطدامها بجدار مبنى سكني، بينما كان الطفل الآخر للمرأة لا يزال جالسا في مقعد الراكب.

وفي فيديو كاميرا المراقبة، يمكن رؤية صبي يقف بجانب باب الراكب الخلفي وهو على وشك ركوب سيارة هيونداي الحمراء

في اللحظة التالية، بدأت السيارة في التحرك واصطدمت بالصبي الذي لا يزال واقفاً على المدرج خلف الباب المفتوح

في اللحظة التالية، بدأت السيارة في التحرك واصطدمت بالصبي الذي لا يزال واقفاً على المدرج خلف الباب المفتوح

يرسل الاصطدام الطفل إلى المدرج، وفي اللحظة التالية تدهسه العجلة الخلفية اليمنى

يرسل الاصطدام الطفل إلى المدرج، وفي اللحظة التالية تدهسه العجلة الخلفية اليمنى

ويمكن رؤية بعض المارة يهرعون للمساعدة عندما تصطدم السيارة بجدار مبنى سكني وتتوقف في نهاية الفيديو

ويمكن رؤية بعض المارة يهرعون للمساعدة عندما تصطدم السيارة بجدار مبنى سكني وتتوقف في نهاية الفيديو

وهرعت إحدى المارة أيضًا لمساعدة الأم المرعبة التي حملت ابنها وعادت إلى السيارة المحطمة.

وتقول التقارير إن الصبي نُقل إلى المستشفى مصابًا بجروح عديدة ويتلقى كل المساعدة الطبية اللازمة.

ونشرت الشرطة المحلية الفيديو على موقعها على الإنترنت كتحذير للآباء لكي يكونوا أكثر حذرا عند السفر مع الأطفال.

وبحسب السلطات، تم تحرير أربعة بلاغات مخالفات إدارية ضد السائق البالغ من العمر 36 عامًا، ولم يتم الكشف عن اسمه.

واتهمت الأم بارتكاب حادث مروري، ومغادرة مكان الحادث المروري، ومخالفة قواعد نقل الركاب القاصرين، وغياب التأمين الإلزامي.

ولم تحدد الشرطة بعد العقوبة التي ستواجهها الأم الغافلّة إجمالاً.

التحقيق مستمر.