من المقرر أن يعود جندي البحرية السابق دانييل بيني إلى المحكمة اليوم لمعرفة ما إذا كان سيتم إسقاط تهم القتل غير العمد الموجهة ضده أم لا.
بيني (25 عاما) متهم بوفاة جوردان نيلي، وهو رجل مشرد مريض عقليا وضعه في خنق في قطار مدينة نيويورك في مايو الماضي.
كان نيلي يهدد الركاب في القطار، وفقًا لبيني وآخرين.
في ذلك الوقت، كان بيني في الرابعة والعشرين من عمره وله خلفية عسكرية، فبادر إلى إخضاعه وإمساكه على الأرض حتى فقد وعيه.
وأثار الحادث جدلا وطنيا.
من المقرر أن يعود المخضرم البحري جوردان نيلي، الذي ظهر في يونيو/حزيران، إلى المحكمة اليوم لمعرفة ما إذا كان القاضي سيوافق على طلبه بإسقاط التهم الموجهة إليه أم لا
احتجز بيني نيلي في قبضة خانقة لمدة ست دقائق في القطار بينما ساعده رجال آخرون في كبح جماحه. ويقول إن نيلي كان يهدد الركاب الآخرين لدرجة أنهم كانوا يخشون على حياتهم
وشبهه الكثيرون بوفاة جورج فلويد، وأعربوا عن أسفهم لأن بيني بيضاء ونيلي سوداء. طلبت عائلة نيلي مساعدة محامي الحقوق المدنية بنجامين كرومب.
ويقول آخرون إن بيني فعل الشيء الصحيح، حيث أخذ سيناريو يحتمل أن يكون خطيرًا بين يديه في غياب أي شرطة أو سلطات إنفاذ القانون.
ويقولون إنها تبلورت أزمة الجريمة في مدينة نيويورك وتحدثت عن خوف العديد من السكان من المرضى العقليين الذين يتجولون في نظام مترو الأنفاق.
وفي العام الماضي، قدم محامو بيني طلبًا إلى القاضي في أكتوبر يطلبون فيه إسقاط التهم.
ونقلوا عن شاهد في القطار وصف تهديدات نيلي بأنها “صادمة تمامًا” وتتجاوز أي شيء شهده خلال ست سنوات من ركوب مترو الأنفاق.
نيلي في عام 2009 قبل أن تتدهور صحته العقلية. وتقول عائلته إن الجريمة كانت هجوماً عنصرياً وتشبه مقتل جورج فلويد
ووصف محامو بيني نيلي بأنها “تهديد بجنون”.
في السنوات التي سبقت وفاته، تدهورت صحة نيلي العقلية بينما بدا أن عدوانيته تتصاعد. كان لدى شرطة نيويورك مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ضرب امرأة مسنة في مترو الأنفاق، كما اتُهم بدفع امرأة على قضبان القطار.
وقال شهود عيان في ذلك الوقت إن نيلي كان يصرخ قائلاً إنه سيقتل شخصاً ما ولا يهتم بالذهاب إلى السجن.
أثار الحادث جدلاً وطنيًا حول ما إذا كانت بيني قاتلة لا تعرف الرحمة أو سامريًا صالحًا يحاول حماية الآخرين في القطار.
اترك ردك