حصل ترامب على دعم هائل في استطلاعات الرأي بعد إدانته بمحاكمة أموال الصمت

حصل دونالد ترامب على زيادة قدرها خمس نقاط في استطلاعات الرأي العامة التي أجريت قبل إدانته بجناية في محاكمة المال غير المشروع مقارنة بما بعده.

وعندما تم أخذ ترامب وجو بايدن ومرشحي الطرف الثالث الآخرين في الاعتبار، عاد الرئيس السابق بفارق هائل بنسبة 10% على الرئيس الحالي.

ومن المرجح أن تكون هذه القفزة ناجمة عن نتائج محاكمة مانهاتن، التي شهدت تحول ترامب إلى مجرم مدان بـ 34 تهمة مذنبة لتزوير السجلات المتعلقة بدفع أمواله مقابل الصمت للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز قبل انتخابات عام 2016.

وفي الاستطلاع الذي أجرته راسموسن ريبورتس في 20 يونيو، قال 46% إنهم سيصوتون لترامب مقارنة بـ 36% قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم لصالح بايدن.

كينيدي جونيور حصل على 9 في المائة، و2 في المائة لكورنيل ويست، و1 في المائة لجيل ستاين، أما الـ 7 في المائة المتبقية فقد اختاروا مرشحين آخرين أو لم يقرروا بعد.

يتقدم دونالد ترامب الآن بنسبة 10 بالمائة على جو بايدن في استطلاع للرأي أجرته راسموسن – وهي قفزة بنسبة 5 بالمائة عن نفس الاستطلاع الذي تم إجراؤه قبل إدانته بجناية.

وأظهر الاستطلاع نفسه الذي أجراه راسموسن في الفترة من 28 إلى 30 مايو – قبل حكم هيئة المحلفين في محاكمة ترامب – تقدم الرئيس السابق بنسبة 5 في المائة.

قال أربعة وأربعون بالمائة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع الشهر الماضي إنهم اختاروا ترامب مقارنة بـ 39 بالمائة الذين قالوا إنهم سيصوتون لبايدن إذا أجريت الانتخابات اليوم.

في هذا الاستطلاع، حصل آر إف كيه جونيور على 8 بالمائة بينما حصل كل من ويست وستاين على 1 بالمائة.

في حين أن النتائج الأخيرة ليست أكبر هامش انتصار أظهره راسموسن لبايدن، إلا أنها كانت قفزة هائلة من شهر لآخر.

ويعزى هذا إلى حد كبير إلى المحاكمة الأولى ضد ترامب.

وأظهرت استطلاعات متعددة أن ترامب يتمتع بتعزيز في استطلاعات الرأي وجمع التبرعات بعد صدور الحكم في نهاية مايو.

أظهر أحد الاستطلاعات بعد الحكم أن 27 بالمائة من الناخبين كانوا أكثر احتمالاً للإدلاء بأصواتهم لصالح ترامب بعد الدعوة.