توفي سائح بريطاني، 61 عامًا، على متن طائرة Jet2 بينما كانت على وشك الإقلاع في إسبانيا

توفي سائح بريطاني، 61 عامًا، على متن طائرة Jet2 بينما كانت على وشك الإقلاع في إسبانيا

توفي سائح بريطاني على متن طائرة كانت على وشك المغادرة إلى المملكة المتحدة من مطار كوستا.

ويقال إن الرجل، الذي يوصف محليا بأنه سائح يبلغ من العمر 61 عاما، أصيب بالمرض بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع.

قام الطيار بتعليق مغادرة الطائرة واتصل باللاسلكي للحصول على المساعدة الطبية.

وبحسب ما ورد فقد الراكب الذي لم يذكر اسمه وعيه وتم إعلان وفاته على متن الطائرة بعد أن فشل المستجيبون في إنقاذ حياته.

وقعت المأساة على متن طائرة من طراز Jet2 في مطار ريوس في كوستا دورادا بإسبانيا، على بعد حوالي 65 ميلا جنوب برشلونة، متجهة إلى مطار إيست ميدلاندز.

وأدى الحادث إلى تأخير طويل، حيث غادرت الطائرة بعد ما يقرب من سبع ساعات من موعد إقلاعها المقرر في الساعة 11.10 صباحًا يوم الجمعة.

ويقال إن الرجل، الذي يوصف محليا بأنه سائح يبلغ من العمر 61 عاما، أصيب بالمرض بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع (صورة مخزنة)

وصلت الطائرة إلى مطار وجهتها قبل الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي.

ويعتقد أن تشريح الجثة قد تم بالفعل، على الرغم من أن النتائج لم يتم الإعلان عنها كما هو معتاد في إسبانيا، حيث سيتم إرسالها مباشرة إلى قاضي التحقيق المسؤول عن التحقيق الروتيني في وفاة الرجل.

وربط تقرير محلي بين الأمر واحتمال قصور القلب، لكن الشرطة لم تدل بأي تعليق رسمي حتى الآن.

ولم يتضح على الفور هذا الصباح ما إذا كان القتيل يسافر بمفرده أم مع عائلته أو أصدقائه.

وفي الشهر الماضي، اكتشف الركاب المصابون بالصدمة أن امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا، اعتقدوا أنها كانت تنام بجانبهم على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية من لندن، قد ماتت بالفعل.

وكانت المرأة قد استقلت رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 348 من مطار هيثرو إلى مطار المدينة الفرنسية في 21 سبتمبر.

وذكرت التقارير في ذلك الوقت أنه من المعتقد أنها أصيبت بنوبة قلبية في الهواء.

وتم استدعاء المسعفين ورجال الإطفاء إلى الطائرة بعد أن بدأ الركاب يصطفون للنزول وأدركوا أن هناك خطأ ما، لكن لم يكن بوسعهم فعل أي شيء لإحيائها.

وفي إبريل/نيسان، توفي أحد ركاب طائرة Jet2 على متن رحلة من تينيريفي إلى مانشستر، واضطرت إلى الهبوط اضطراريا في نيوكواي.

وذكرت التقارير المحلية في ذلك الوقت أن المرأة توفيت بعد إصابتها بالمرض ونقلها إلى المرحاض “في محنة”.