تشير دراسة استقصائية إلى أن التقاط مجداف كرة المخلل يمكن أن يحسن الصحة العقلية ويعزز الذاكرة لدى اللاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
أجرت شركة Carewell، وهي شركة لدعم مقدمي الرعاية ومقرها ولاية كارولينا الشمالية، دراسة استقصائية شملت 1000 أمريكي حول تأثير كرة المخلل على صحتهم العقلية ووظائفهم الإدراكية.
وقد تبين أن لعبة Pickleball، وهي رياضة المضرب التي اكتسبت شعبية كبيرة في الولايات المتحدة، تقلل من التوتر والقلق لدى ما يقرب من 70% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر، حيث وصف 64% من المشاركين هذه الرياضة بأنها “ترفع المعنويات”.
بالإضافة إلى ذلك، قال نصف كبار السن إنهم شعروا بإحساس بالانتماء للمجتمع عند لعب كرة المخلل، وقال واحد من كل ثلاثة إنهم شهدوا تحسينات في الذاكرة والإدراك.
تشير هذه التعزيزات إلى أن الرياضة قد تكون مفيدة في إبطاء تراجع مرض الخرف، الذي تشير الدراسات إلى أنه يؤثر على واحد من كل 10 أمريكيين من كبار السن.
تبين أن لعبة Pickleball تقلل من التوتر والقلق لدى ما يقرب من 70% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، حيث وصف 64% من المشاركين هذه الرياضة بأنها “رفع مستوى”.
وجدت دراسة جديدة أن ممارسة رياضات المضرب مثل التنس أو كرة الريشة أو الاسكواش هي الأكثر فعالية في منع الوفاة لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
قام الباحثون باستطلاع آراء 800 شخص بالغ فوق سن 55 عامًا و200 شاب أمريكي لمعرفة مدى تأثير أنشطة وأنشطة اللياقة البدنية المختلفة على العلاقات الأسرية.
وكان متوسط عمر المشاركين 60 عامًا، وكانت غالبية المشاركين – 68 بالمائة – من النساء.
كما لاحظ أفراد الأسرة الأصغر سنًا تغيرات في أحبائهم. قال حوالي 31 بالمائة من أفراد الأسرة إن أقاربهم الأكبر سنًا شهدوا تجمعات عائلية أكثر تكرارًا وإمتاعًا عند الانخراط في إجراءات اللياقة البدنية. لقد طوروا أيضًا هواية أو اهتمامًا مشتركًا.
بالإضافة إلى ذلك، قال 21% من أفراد الأسرة إن التمارين الرياضية أدت إلى تعزيز الروابط العاطفية مع أحبائهم الأكبر سناً.
ووجد استطلاع كيرويل أن واحدا من كل 10 من جيل Z وجيل الألفية قالوا إن لعبة البيسبول، التي تحظى بشعبية خاصة بين الشباب، ساعدتهم على التواصل مع أفراد أسرهم الأكبر سنا.
وكتب الفريق: “تُظهر لنا الأفكار المستقاة من استطلاعنا قيمة الرياضات مثل كرة المخلل لتعزيز الصحة العقلية لكبار السن، والتواصل بين أفراد الأسرة، والتغلب على حواجز اللياقة البدنية”.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الانخراط في الرياضات الجماعية المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى إطلاق الهرمونات المعروفة بتعزيز وظيفة الذاكرة.
تم اختراع لعبة Pickleball في عام 1965 كلعبة في الفناء الخلفي للأطفال في ولاية واشنطن، وقد اكتسبت شعبية كبيرة منذ ذلك الحين.
ووفقا لاتحاد محترفي كرة البيكل، أصبحت الآن الرياضة الأسرع نموا في الولايات المتحدة، حيث لعب 48.3 مليون بالغ – 19 في المائة – مباراة واحدة على الأقل في الأشهر الـ 12 الماضية.
تجمع هذه الرياضة بين عناصر التنس وكرة الطاولة وكرة الريشة في لعبة واحدة. يتم لعبها بمجداف مسطح، والهدف هو ضرب الكرة بالمجداف فوق الكرة التالية ومنع الخصم من ضربها مرة أخرى.
ووجد الباحثون أيضًا أن اليوغا حسنت الحالة المزاجية لدى 61% من المشاركين، في حين أن 59% ممن اختاروا ركوب الدراجات تحسنت حالتهم المزاجية.
وأشار الاستطلاع إلى أن كبار السن يتبنون الآن أنماط حياة أكثر نشاطا مما كانوا عليه في السنوات الماضية، حيث يزعم 40% منهم أنهم يمارسون النشاط البدني مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
ومن بين هذه المجموعة، قال 42% إنهم يركزون أكثر على الحركة المشتركة.
ويتوافق التقرير مع الأبحاث الحديثة الأخرى التي تشير إلى أن كرة المخلل يمكن أن تؤدي إلى تحسين الشيخوخة وتقليل خطر الوفاة المبكرة.
وفي العام الماضي، وجد باحثون من المعهد الوطني للسرطان (NCI) أن ممارسة رياضة المضرب لمدة 2.5 ساعة على الأقل يوميًا تقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16% لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 59 و82 عامًا.
اترك ردك