يتم إرسال الأطفال الفلسطينيين إلى معسكرات تدريب حماس الإرهابية حيث يتعلمون حمل البنادق وإطلاق الأسلحة والتنقل في شبكة الأنفاق الواسعة تحت الأرض، حسبما زُعم الليلة الماضية.
نشر الجيش الإسرائيلي صورا لأطفال في غزة يحملون أسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ.
وفي مقطع فيديو، تم اقتياد الشباب عبر نفق يحرسه مسلحون ملثمون من حماس. كانت العديد من الوجوه غير واضحة ولكن بدا أن بعضها لا يتجاوز عمره العاشرة.
ووفقا لمسؤول أمني إسرائيلي، فقد تم العثور على هذه المواد خلال عملية عسكرية داخل غزة خلال مداهمات للمدارس والمنازل.
تدعي إسرائيل أن الأطفال في غزة يتم تلقينهم منذ الصغر كراهية إسرائيل والشعب اليهودي ويتم إرسالهم إلى المعسكرات الصيفية ومنظمات الشباب حيث يخضعون لتدريبات لحماس، بما في ذلك كيفية اختطاف الجنود. وقالت إسرائيل إن “عددا كبيرا” من القاصرين ينشطون في حماس والجهاد الإسلامي.
وفي مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، تم اقتياد الشباب عبر نفق يحرسه مسلحون ملثمون من حماس
وفي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، ظهر طفل يحمل بندقية هجومية
وتتهم إسرائيل حماس أيضا باستخدام المدارس والملاعب لتخزين الأسلحة. ويقول جيشها إنه عثر على حقائب ظهر للأطفال ودمى مليئة بالمتفجرات لاستهداف الجنود الإسرائيليين
وقال موشيه أفيف، رئيس إدارة الدبلوماسية العامة الوطنية الإسرائيلية، لصحيفة ميل أون صنداي: “حماس منظمة إرهابية لا تقدر حياة الإنسان على الإطلاق”.
“وهذا ما أدى إلى سلوكهم الإجرامي والقاتل في 7 أكتوبر”. وقُتل أكثر من 1200 إسرائيلي في هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتم احتجاز 240 كرهينة.
وأضاف السيد أفيف: “كل هذا ينبع بشكل أساسي من التعليم الإرهابي الذي يتلقونه منذ الصغر، منذ الطفولة، حيث يتم تعليمهم كراهية اليهود، مما يؤدي إلى الإرهاب والقتل الجماعي”. واتهم حماس باستخدام النساء والأطفال والمسنين “كدروع بشرية”، وقال إنها تخفي “بنيتها التحتية الإرهابية داخل وتحت المنازل والمستشفيات والمساجد والمدارس وغيرها من المواقع المدنية، مما يعرض السكان الفلسطينيين للخطر عمدا”.
وتتهم إسرائيل حماس أيضا باستخدام المدارس والملاعب لتخزين الأسلحة. ويقول جيشها إنه عثر على حقائب ظهر للأطفال ودمى مليئة بالمتفجرات لاستهداف الجنود الإسرائيليين.
وقال أفيف: “إن دولة إسرائيل ستقضي على حكم حماس وقدراتها العسكرية، وتعيد الرهائن وتضمن عدم وجود تهديد أمني من غزة لإسرائيل”. كما ستتأكد من أن المسؤول عن غزة يقوم بتعليم مواطنيها دون كراهية لليهود أو أي شخص آخر في العالم.
“يحتاج شباب غزة والمجتمع بأكمله إلى البدء في عملية القضاء على التطرف حتى يتمكنوا من التمتع بحياة طبيعية وسلمية دون تشجيعهم على أن يكونوا شهداء.”
اترك ردك