انتحاري يفجر نفسه بالقرب من البرلمان التركي: انفجار وإطلاق نار يهز أنقرة، مما أسفر عن مقتل مهاجم واعتقال آخر
قال وزير الداخلية التركي إن انتحاريًا فجر عبوة ناسفة بالقرب من البرلمان التركي في هجوم إرهابي.
وأضاف الوزير علي يرليكايا (54 عاما) أن مهاجما ثانيا قتل في تبادل لإطلاق النار مع ضباط الشرطة يوم الأحد، وأصيب اثنان منهم خلال الهجوم الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة.
وبحسب ما ورد وصل المهاجمان إلى مكتب وزارة الداخلية، شمال مبنى البرلمان الرئيسي في أنقرة، في سيارة تجارية خفيفة.
أفادت تقارير عن وقوع انفجار قوي في منطقة كيزيلاي، في قلب المدينة، حوالي الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وأعقبتها تقارير عن إطلاق نار.
وأقامت قوات الأمن منذ ذلك الحين حواجز في المنطقة، في حين أظهرت لقطات تلفزيونية فرق القنابل تعمل بالقرب من سيارة متوقفة في المنطقة، الواقعة بالقرب من الجمعية الوطنية التركية الكبرى ومباني حكومية أخرى.
وشهدت تركيا سلسلة من الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة
وشوهدت مركبة مدرعة واحدة على الأقل في المنطقة
وشوهد سلاح يبدو أنه قاذفة صواريخ فارغة على الطريق أمام مبنى وزارة الداخلية
وقامت الشرطة بتطويق الجانب الجنوبي من مبنى وزارة الداخلية
قامت الشرطة التركية بتطويق الجانب الجنوبي من مبنى وزارة الداخلية، فيما تم إغلاق الطريق المؤدي إلى الشرق من المبنى.
وشوهدت قاذفة صواريخ ملقاة على الطريق أمام مبنى وزارة الداخلية.
ويتمركز حاليًا جنود، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ، خارج المبنى الحكومي.
وشوهد جنود مسلحون أيضا فوق المباني المجاورة.
ووقع الهجوم قبل ساعات من إعادة افتتاح البرلمان التركي بعد عطلة صيفية استمرت ثلاثة أشهر مع خطاب ألقاه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
ومن المتوقع أن يكون المشرعون في المبنى في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم.
قامت الشرطة التركية بتطويق الجانب الجنوبي من مبنى وزارة الداخلية
وشوهد جنود مسلحون على أسطح المباني المجاورة
وشوهدت فرق القنابل التركية في المنطقة بعد وقت قصير من ورود أنباء عن الانفجار
وشوهد جنود مسلحون خارج مبنى وزارة الداخلية
ولم تتقدم أي جماعة حتى الآن وتعلن مسؤوليتها عن الهجوم
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان الهجوم قد أودى بحياة أي أشخاص أو تسبب في المزيد من الإصابات.
وقال وزير الداخلية التركي في منشور على موقع “إكس”، تويتر سابقا، حول الحادث: “نضالنا سيستمر حتى يتم تحييد آخر إرهابي”.
وبدأ المدعي العام في أنقرة تحقيقا فيما وصفه أيضا بالهجوم الإرهابي.
ولم تعلن أي جماعة أو فرد حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، على الرغم من أن الجماعات المسلحة الكردية واليسارية المتطرفة، وكذلك داعش، نفذت هجمات مميتة في تركيا في الماضي القريب.
وكان آخر هجوم بالقنابل في تركيا في أحد شوارع التسوق بإسطنبول في نوفمبر 2022، حيث قُتل ستة أشخاص وأصيب 81 آخرون.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن تركيا اتهمت حزب العمال الكردستاني المحظور بالوقوف وراء الهجوم وقالت إنها اعتقلت 46 شخصا من بينهم امرأة سورية يشتبه في أنها زرعت العبوة الناسفة.
ووقع التفجير في شارع التسوق الشهير بشارع الاستقلال بعد ظهر يوم الأحد.
اترك ردك