قال مسؤول أمريكي كبير إن الجيش الأمريكي كان وراء غارة بطائرة بدون طيار في بغداد أسفرت عن مقتل زعيم ميليشيا عراقية يُلقى عليه باللوم في هجمات ضد القوات الأمريكية في البلاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تهدد فيه التوترات الإقليمية المتزايدة الناجمة عن الصراع في غزة بالانتشار عبر الحدود، مما يشعل حربا إقليمية في الشرق الأوسط.
قال نائب رئيس عمليات قوات الحشد الشعبي في بغداد قُتل مشتاق طالب السعيدي في الغارة.
وترتبط الجماعة بالقوات المسلحة العراقية، لكن سيطرة الحكومة في بغداد على أنشطتها محدودة فقط
وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الغارة استهدفت زعيماً لحركة النجباء، وهي ميليشيا شيعية تشكل جزءاً من قوات الحشد الشعبي، دون تسمية ذلك الشخص.
قوات الأمن العراقية تصل إلى الموقع الذي قُتل فيه القائد الكبير في حركة النجباء أبو التقوى السعيدي في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد، العراق في 4 يناير/كانون الثاني.
الفرق الطبية تنقل الجرحى والقتلى إلى المستشفيات بعد غارة الطائرات بدون طيار
وأدانت وزارة الخارجية العراقية الهجوم.
وأضاف أن “العراق يحتفظ بحقه في اتخاذ موقف حازم واتخاذ كافة الإجراءات التي تردع كل من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية”.
قالت مصادر الشرطة العراقية وشهود إن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخين على الأقل شرق بغداد على منشأة تستخدمها جماعة النجباء العراقية.
وتم تصنيف المنظمة المدعومة من إيران على أنها جماعة إرهابية في عام 2019 من قبل إدارة ترامب.
وفي ذلك الوقت، ورد أنه كان يقود نحو 10 آلاف مقاتل، وكان يُنظر إليه في وقت ما على أنه أحد كبار المجندين الذين يرسلون المقاتلين الأجانب إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وهي اليوم إحدى الميليشيات التي نفذت أكثر من 100 هجوم على قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا منذ أن قتلت الجماعة الإرهابية الفلسطينية 1200 إسرائيلي في 7 أكتوبر.
والنتيجة هي سلسلة من الاستفزازات التي تهدد بإشعال التوترات بشكل أكبر أو إشعال حرب أكبر.
ويتهم مسؤولون لبنانيون إسرائيل باستخدام طائرة بدون طيار لاغتيال قائد كبير في حماس في بيروت يوم الثلاثاء.
وكان صالح العاروري، نائب الرئيس السياسي للجماعة، هدفا لإسرائيل منذ فترة طويلة.
محققون يقفون على مبنى سكني حيث قتلت غارة إسرائيلية على ما يبدو يوم الثلاثاء الزعيم السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعد معقلا لحزب الله.
وبعد يوم واحد، وقع انفجاران في حفل إحياء ذكرى وفاة القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في مدينة كرمان جنوب شرق البلاد.
ويقول مسؤولون إيرانيون وأميركيون إن الهجمات يبدو أنها من عمل إرهابيين، رغم أن أحداً لم يعلن مسؤوليته.
وفي الوقت نفسه، يهاجم المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران الشحن الدولي في البحر الأحمر.
اترك ردك