ذكرت تقارير أن العداء الإثيوبي لاميشا جيرما استعاد وعيه بعد سقوطه العنيف في بداية آخر 200 متر في سباق الحواجز للرجال في دورة الألعاب الأولمبية بباريس في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
وخرجت العداءة البالغة من العمر 23 عاما، والتي تحمل الرقم القياسي العالمي في سباق 3000 متر موانع، عن المضمار بعد إغمائها في خضم السباق، ما أثار قلق الجماهير في هذه العملية.
ويعتقد أن جيرما استعاد وعيه الآن حيث كان قادرًا على نطق بضع كلمات قبل نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، وفقًا لوسائل إعلام فرنسية. ليكيب.
وبدا أن جيرما فقد وعيه بعد تعثره فوق حاجز وارتطام الأرض بقوة بظهره ثم برأسه.
كان مستلقيا على بطنه، ولم يتحرك في حين كان جميع المتسابقين يتجنبونه.
فقد لاميشا جيرما وعيه بعد تعثره فوق حاجز خلال نهائي سباق الموانع
كان جيرما مستلقيًا بلا حراك وعيناه مفتوحتان وساقه اليسرى ترتعش بينما هرع المسعفون إليه
من مسافة بعيدة، كانت صور رحلة جيرما مخيفة، حيث كان من الممكن رؤية ساقه اليسرى المتشنجة. كانت عيناه مفتوحتين أيضًا بينما كان يرتدي دعامة للرقبة على النقالة.
وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 في بيان: “بعد سقوطه في سباق 3000 متر موانع، تلقى لاميشا جيرما رعاية فورية من الفرق الطبية في الموقع. أفكارنا معه ونرسل له أطيب تمنياتنا بالشفاء العاجل”.
كان السباق مليئا بالمنافسة الملحمية حيث انتظر سفيان البقالي في منتصف المجموعة قبل أن يتحرك قبل حوالي 300 متر من النهاية، ليطارد جيرما الذي كان يطير عبر المجموعة.
لكن الأحداث اتخذت منعطفا مفاجئا عندما سقط جيرما، مما أثار دهشة الحشود.
وجاء سقوط جيرما في آخر 200 متر من سباق 3000 متر في ستاد فرنسا في باريس
جيرما (الثاني إلى أقصى اليسار) قبل سقوطه المقلق في سباق 3000 متر موانع
وفي النهاية فاز المغربي سفيان البقالي بالحدث أمام الأمريكي كينيث روكس
متصفحك لا يدعم الإطارات المضمنة.
طارد البقالي كينيث روكس في المنعطف الأخير لكن الأمريكي بذل قصارى جهده ليحقق أفضل زمن شخصي ويحصل على الميدالية الفضية بشكل مفاجئ.
ورفع المغربي ذراعيه على مصراعيهما وهو يعبر خط النهاية ليصبح أول فائز في هذا الحدث مرتين متتاليتين منذ الفنلندي فولماري إيسو هولو في عامي 1932 و1936، في حين كان الطاقم الطبي لا يزال يعتني بجيرما.
ولقي اللاعب ترحيبا حارا من جماهير ملعب فرنسا أثناء نقله على محفة عبر نفق.
وقال روكس “في الواقع لم أكن أعرف مدى سوء السقوط – لم أعرف من سقط حتى بعد السباق – لذلك سأبقيه في صلواتي”.
اترك ردك