ننسى حشو النقدية! يقول بنك إنجلترا إن البطاقات اللاتلامسية هي الأفضل لوضع الميزانية


عندما يتعلق الأمر بإدارة أموالك، فإن الحكمة السائدة هي أنه من السهل جدًا الإفراط في الإنفاق عن طريق إجراء عمليات دفع “بدون تلامس”.

ويعتقد أن مجرد النقر على البطاقة لا يشبه تسليم أموال حقيقية.

كان من المعتقد منذ فترة طويلة أنه إذا كنت ترغب في الحفاظ على غطاء لتبذيرك، فيجب عليك الالتزام بالنقود الصعبة.

لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في بنك إنجلترا تشير إلى أن تقنية الدفع بدون تلامس قد تكون الأفضل لوضع الميزانية على كل حال. إنها فكرة سيجدها الكثير منا غير بديهية.

النظرية: تشير دراسة جديدة أجراها باحثون في بنك إنجلترا إلى أن تقنية الدفع بدون تلامس قد تكون الأفضل لوضع الميزانية على كل حال

النظرية الجديدة هي أن الناس يجدون أنه من الأسهل تتبع الإنفاق بدون تلامس لأن كل عملية شراء يتم تسجيلها على تطبيقهم المصرفي.

في الواقع، وجد الاقتصاديون أن الكثير من الناس يعتبرون الآن أن كل ما يشترونه نقدًا هو “مجاني”.

وذلك بسبب الاعتقاد بأنهم أنفقوا المال عندما أخرجوه من ماكينة الصراف الآلي، وليس عندما استخدموه لشراء سلعة ما.

ويقول الباحثون إن هذه المغالطة هي أحد الأمثلة على “الرياضيات البناتية”.

هذه ظاهرة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي TikTok، حيث يتوصل الناس – وليس فقط الشابات – إلى مبررات مفصلة لعمليات الشراء الباهظة.

تتعرض الفتيات للاستهزاء بالرياضيات على نطاق واسع، لكن التقرير يشير إلى أن المتحمسين ربما يكونون على علم بشيء ما.

النهج المعاكس هو “الحشو النقدي” للمدرسة القديمة حيث يضع الأشخاص الأوراق النقدية الفعلية في مظاريف أو جرار ويستخدمونها لأغراض محددة مثل دفع فواتير الخدمات.

يعتقد أربعة من كل عشرة بالغين شملهم الاستطلاع العام الماضي أن الدفع بدون تلامس هو أفضل طريقة لإدارة أموالهم، مقارنة بالربع الذي يفضل استخدام النقد.

نُشرت الدراسة على مدونة Bank Underground، التي يكتبها اقتصاديون في Old Lady، ولكنها ليست منشورًا رسميًا.

وقالت إن التطبيقات التي يمكنها تحليل عادات الأشخاص المالية تعد أداة قوية لوضع الميزانية.

وجاء في التقرير: “في نهاية المطاف، بالنسبة للبعض منا، لا شيء يجعلك تدرك أنك تنفق أكثر من اللازم مثل معرفة أنك من بين أفضل 5 في المائة من عملاء البنك الذي تتعامل معه من حيث إنفاق بريت”.