فازت أمازون بمعركة ضريبية بقيمة 215 مليون جنيه إسترليني في ضربة لمسؤولة المنافسة في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاجر

على خلاف: خسرت رئيسة المنافسة في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاجر (في الصورة) أمام جيف بيزوس من أمازون

فازت شركة أمازون بمعركة ضريبية بقيمة 215 مليون جنيه إسترليني أمام المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي.

اتُهمت شركة التجزئة العملاقة عبر الإنترنت التي أسسها جيف بيزوس بإبرام صفقة ودية مع لوكسمبورغ، مما يعني أنها لم تدفع ضريبة على 75 في المائة من أرباحها الأوروبية.

وقال قضاة في محكمة أدنى درجة إن الصفقة ليست غير قانونية، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى الاستئناف. لكن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي رفضت أمس حججها، قائلة إنها فشلت في إثبات أن الترتيب “كان بمثابة مساعدة حكومية لا تتوافق مع السوق الداخلية”.

وهذا القرار نهائي ولا يمكن الطعن فيه. وستكون هذه هزيمة مؤلمة لمارجريت فيستاجر، مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، التي حاربت المعاملة الضريبية الخاصة التي يبدو أنها تُمنح لعمالقة وادي السيليكون.

يقع المقر الرئيسي لشركة أمازون، ومقرها الولايات المتحدة، في لوكسمبورغ، التي تتمتع بسمعة طيبة كملاذ ضريبي.

كما تعرضت أمازون لانتقادات بسبب مساهمتها الضريبية في المملكة المتحدة.