الأسهم الفاخرة ترتفع مع مواجهة الضريبة السياحية الفأس: رئيس كورت جيجر يصف الضريبة بأنها “خطأ تلميذ”

وافق اتحاد الصناعة البريطاني (CBI) على تسوية قضية الفصل التعسفي التي رفعها رئيسه السابق توني دانكر.

أقالت منظمة الأعمال دانكر من منصب المدير العام في أبريل الماضي بعد شكاوى حول سلوكه.

ولم يتم الكشف عن شروط الدفع ولكنها تأتي بمثابة أحدث إحراج للمنظمة التي تعاني من الأزمة.

وواجه دانكر (52 عاما) انتقادات لدعوته زملائه الأصغر سنا إلى اجتماعات الكاريوكي أو الإفطار.

وفي مقابلة مع بي بي سي بعد إقالته، اعترف بجعل بعض الموظفين يشعرون “بعدم الارتياح” واعتذر.

إنها حقائب اليد: كيرت جيجر من بين العديد من الشركات التي اعتقدت أن الضريبة أثرت على مبيعاتها

وقال البنك المركزي العراقي في ذلك الوقت إن سلوكه “لم يرقى إلى المستوى المتوقع” من منصبه.

لكن دانكر قال إنه كان “رجل السقوط” مع ظهور ادعاءات منفصلة وأكثر جدية حول المنظمة.

وتضمنت اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي وتعاطي المخدرات لبعض موظفيها – ولم تشمل أي منها دانكر.

وكانت تلك الأزمة الأوسع نطاقاً سبباً في التعجيل بنزوح بعض أكبر الشركات الأعضاء في البنك المركزي العراقي، من شركة التأمين العملاقة أفيفا إلى مجموعة التجزئة جون لويس، وهددت وجودها ذاته.

وفي هذه الأثناء، دخلت الشركة في حرب كلامية مع دانكر، الذي قال بعد وقت قصير من طرده: “لم يكتفوا بإلقاءي تحت الحافلة فحسب، بل قاموا بعكس اتجاه الحافلة فوقي”. لقد تم تدمير سمعتي بالكامل.

وفي ذلك الوقت، قال عن الادعاءات المرفوعة ضده: “كان البنك المركزي العراقي على علم بكل هذه الأشياء ولم يثيرها معي ولو مرة واحدة كمسألة تأديبية، إلى أن أصبحت جميعها فجأة سبباً للفصل الفوري”.

قال بريان ماكبرايد، رئيس المنظمة آنذاك، خلال الخلاف في ذلك العام إن وصف دانكر للأحداث كان “انتقائيًا”.

وقال ماكبرايد لبي بي سي إن دانكر “مرحب به لرفع قضيته إلى محكمة العمل أو المحاكم إذا كان يعتقد أنه تعرض لسوء المعاملة”.

قام دانكر بتعيين محامي التوظيف الرائد بروس كار كيه سي – مؤلف مراجعة التشريعات الصناعية بتكليف من الحكومة عام 2014 – لتولي قضيته.

وأكد متحدث باسم البنك المركزي العراقي أمس أنه قام بتسوية الدعوى القانونية التي رفعها دانكر ضده بعد إقالته.

وقال المتحدث: “وافق مجلس إدارة البنك المركزي العراقي على تسوية غير معلنة مع السيد دانكر”.

ورفض دانكر التعليق.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يسعى فيه البنك المركزي العراقي إلى استعادة حظوظه في عهد الرئيس الجديد روبرت سوامز، وهو شخصية بارزة في المدينة والرئيس التنفيذي السابق لشركة الاستعانة بمصادر خارجية العملاقة سيركو.