استيقظت وكسرت! تم سحب مليار جنيه استرليني من أموال الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة

سحب المستثمرون البريطانيون مبلغًا قياسيًا قدره مليار جنيه إسترليني من صناديق ESG هذا العام وسط رد فعل عنيف على انتقاء الأسهم “المستيقظة”.

ويبدو أن صناديق الاستثمار “المسؤولة” شهدت تدفقًا خارجًا قياسيًا قدره 544 مليون جنيه إسترليني في سبتمبر، مما يعني بقاء أكثر من مليار جنيه إسترليني في عام 2023، وفقًا لأرقام جمعية الاستثمار.

وقد ازدهرت شعبية هذه الصناديق المزعومة “المستدامة”، التي تأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والإدارية لاستثماراتها، قبل كوفيد، حيث سعى مستثمرو الأعمال اليدوية إلى الحصول على أوراق اعتمادهم الخضراء.

رد الفعل العنيف: يبدو أن صناديق الاستثمار “المسؤولة” شهدت تدفقًا خارجًا قياسيًا قدره 544 مليون جنيه إسترليني في سبتمبر، مما يعني بقاء أكثر من مليار جنيه إسترليني في عام 2023

لكن “الرأسمالية المستيقظة” تعرضت لانتقادات متزايدة بسبب إعطاء الأولوية للأهداف الاجتماعية على تقديم الخدمات والسلع للعملاء وكسب المال للمستثمرين.

ويشير النقاد إلى أن شركات مثل شركة BAE لها دور فعال في المساعدة في الدفاع عن الديمقراطية في البلدان التي تتعرض لهجوم المعتدين.

وفي الشهر الماضي، قدمت شركة السلع الاستهلاكية العملاقة يونيليفر أوضح تلميح إلى أنها ستخفف من أجندتها الخاصة.

وقال هاين شوماخر، الذي تولى إدارة شركة هيلمانز مايونيز في يوليو/تموز، إنه سيتوقف عن توجيه رسائل العدالة الاجتماعية “الملائمة للقوة” إلى العلامات التجارية.

كما أدى الغسل الأخضر، حيث تقوم الشركات بتضخيم المستهلكين أو تضليلهم بشأن مؤهلاتهم البيئية، إلى إضعاف ثقة المستثمرين في الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

قفزت نسبة المستثمرين الذين يشعرون بالقلق إزاء الغسل الأخضر من 48 في المائة في عام 2021 إلى 63 في المائة في عام 2023، وفقا لدراسة حديثة أجرتها جمعية شركات الاستثمار، وهي هيئة تجارية.

لكن المحللين أشاروا إلى أن التدفقات الخارجة القياسية يمكن أن تعود جذورها إلى الضغوط المستمرة على ميزانيات الأسر، مما أدى في النهاية إلى إبعادها عن الاستثمارات.