تأرجحت أسعار النفط بشكل كبير حيث طغت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي على التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر.
وفي اليوم الأول من التداول بالعام الجديد، ارتفع خام برنت أكثر من 2.5 بالمئة إلى 79.03 دولارا بعد أن أنهى 2023 عند نحو 77 دولارا.
وجاءت هذه الزيادة بعد أن أرسلت إيران سفينة حربية إلى البحر الأحمر بعد إغراق ثلاثة زوارق للحوثيين على يد مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأثارت هذه التطورات مخاوف من أن تتصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى صراع إقليمي شامل، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والتسبب في فوضى في التجارة العالمية.
لكن النفط الخام تخلى في وقت لاحق عن مكاسبه، وانخفض إلى ما دون 76 دولارًا للبرميل، حيث قال المحللون إن المخاوف بشأن الطلب على النفط وسط توقعات ضعيفة للاقتصاد العالمي “تكبح” الأسعار.
تحرك الخام: في اليوم الأول من تعاملات العام الجديد، ارتفع خام برنت أكثر من 2.5% ليصل إلى 79.03 دولاراً بعد أن أنهى عام 2023 عند نحو 77 دولاراً.
وقال تيم إيفانز، محلل النفط المستقل: “شهدت أسواق النفط انتعاشاً مبدئياً بعد الهجمات في البحر الأحمر، لكننا واجهنا صعوبة في الحفاظ على تلك المكاسب”.
ويشن الحوثيون، وهم ميليشيا متمردة يمنية مدعومة من إيران، هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على سفن الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر ردا على الحرب في غزة.
وقد تسبب هذا في اضطراب كبير في التجارة العالمية حيث أرسلت شركات الشحن السفن حول جنوب إفريقيا بدلاً من المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز لانسداون: “لقد تصاعدت المخاوف من أن يصبح الصراع أكثر تعقيدًا مرة أخرى وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
وهذا يزيد من المخاوف بشأن مشاكل الإمدادات المحتملة في المنطقة، مما يزيد من الضغط على النفط الخام.
اترك ردك