العراق
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، الثلاثاء، حرص الوزارة على التعاون مع الشركات الأميركية والغربية وغيرها من الشركات العالمية ، بهدف تطوير الحقول النفطية والاستثمار الأمثل للغاز وتعظيم الطاقات الانتاجية دعما للاقتصاد الوطني.
يُعد حقل حمرين النفطي من الحقول النفطية المهمة في العراق، ويقع تحديداً في محافظة صلاح الدين بوسط شمال البلاد، بالقرب من جبال حمرين. واكتُشف الحقل في عام 1950 وبدأ الإنتاج في ستينيات القرن الماضي، ويُقدر إجمالي احتياطياته المؤكدة بنحو 3 مليارات برميل.
وأفادت وزارة النفط العراقية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، بأن ذلك جاء أثناء رعاية الوزير عبد الغني وحضوره اليوم مراسم توقيع اتفاق مبادئ بين شركة نفط الشمال وشركة “اتش كي إن” الأميركية لاستثمار وتطوير حقل حمرين.
وقال الوزير عبد الغني إن الوزارة تسعى إلى رفع معدلات إنتاج الحقل إلى 60 ألف برميل في اليوم بالإضافة إلى استثمار( 45-50 ) مقمق من الغاز المصاحب لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود ،مشيرا أن حقل حمرين من الحقول المنتجة وتبلغ معدلات الإنتاج الحالية من (20 – 25) ألف برميل باليوم ، بالرغم من التحديات الاقتصادية والأمنية .
وأشار الوزير إلى تطلعات العراق للتعاون المشترك مع الشركات الأميركية الرصينة، موضحا وجود مفاوضات عديدة للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة .
وقال ستيفن فاجن، القائم بأعمال السفارة الأميركية:”نحن سعداء لحضورنا اليوم مراسم التوقيع في وزارة النفط العراقية ،بالإضافة إلى سعادتنا أن تقوم شركة أميركية بالاستثمار في العراق ، ونود أن نرى الكثير من الأعمال التجارية مع العراق”.
وقال مدير عام شركة نفط الشمال عامر خليل إن الاتفاق الذي تم توقيعه سيكون اساساً لتوقيع عقد التطوير لاحقا ،مشير أن العقد يهدف إلى تطوير كافة الآبار النفطية في الحقل وتأهيل الملاكات ، ويساهم في تامين وقود الغاز لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية ، وتشغيل الأيدي العاملة العراقية.
وقال نائب رئيس الشركة الأميركية ماثيو زيس : “نحن فخورون جدا بالعمل والتعاون مع وزارة النفط ،وهدفنا تطوير حقل حمرين باقصى طاقته ،والاستفادة من الطاقات العراقية في العمل وتشغيل 80 % ،فضلا عن تطوير المجتمع المحلي في منطقة العمل” .
وزير نفط العراق يؤكد استخدام طهران وثائق مزورة لتهريب نفطها
اترك ردك