شيفرون تخفض إنفاقها على حوض البرمي بنسبة تصل إلى 10% في عام 2025

شيفرون أعلنت شركة (NYSE:) عن تخفيض في نفقاتها الرأسمالية لحوض بيرميان، مما يشير إلى اتباع نهج أكثر حذراً تجاه نمو الإنتاج في أكبر حقل نفط في الولايات المتحدة.

وتتراوح ميزانية الشركة المخططة للمنطقة بين 4.5 مليار دولار و5 مليارات دولار في عام 2025، وهو ما يمثل انخفاضًا يصل إلى 10%. يمثل هذا القرار أول تخفيض في الميزانية تقوم به شركة شيفرون منذ عام 2021.

وفي بيان صدر مؤخراً، أكدت شيفرون على التحول الاستراتيجي، قائلة: “انخفض نمو الإنتاج لصالح التدفق النقدي الحر”. وتشير هذه الخطوة إلى إعطاء الأولوية للعائدات المالية على زيادة مستويات الإنتاج.

كان حوض بيرميان، الذي يمتد غرب تكساس ونيو مكسيكو، مساهما رئيسيا في إمدادات النفط العالمية، متجاوزا إنتاج العراق وأصبح لاعبا هاما في السوق. في البداية، كانت شركات النفط الكبرى مثل شيفرون، مدفوعة في البداية من خلال شركات الحفر المستقلة، تستفيد فيما بعد من الموارد الغنية في المنطقة.

وعلى الرغم من التخفيض المخطط له في الإنفاق، تهدف شيفرون إلى مواصلة تعزيز إنتاجها من حوض بيرميان العام المقبل.

ومع ذلك، فإن وتيرة النمو ستكون أبطأ بكثير مقارنة بالزيادة السنوية البالغة 15% التي تم الحفاظ عليها منذ عام 2021. وتقترب شيفرون من هدفها المتمثل في إنتاج مليون برميل يوميا، الأمر الذي يتطلب اتباع نهج أكثر قياسا للتوسع.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.