استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن دفعت إنفيديا وول ستريت إلى مستويات قياسية مرتفعة

استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية في التعاملات المسائية يوم الثلاثاء بعد أن دفعت المكاسب التي حققتها شركة إنفيديا المحبوبة في السوق وول ستريت إلى مستويات قياسية مرتفعة، مع تحول التركيز إلى المزيد من الإشارات القادمة بشأن بنك الاحتياطي الفيدرالي وأسعار الفائدة.

سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء، بدعم من شركة إنفيديا كوربوريشن (NASDAQ:) وسط تقارير تفيد بأن الرئيس التنفيذي جينسن هوانج أنهى بيع أسهم بموجب خطة تداول. وكانت المؤشرات قريبة بالفعل من مستويات قياسية مرتفعة بعد خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.

يركز الأسبوع الحالي على خطابات العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى بيانات التضخم الرئيسية للحصول على المزيد من الإشارات حول خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو طفيف إلى 5,794.0 نقطة، بينما ارتفع بنحو 0.1% إلى 20,190.25 نقطة بحلول الساعة 19:21 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:21 بتوقيت جرينتش). وانخفض بنحو 0.1% إلى 42,549.0 نقطة.

خطاب باول وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في دائرة الضوء

ومن المقرر أن يلقي عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كلمات في الأيام المقبلة ــ وأبرزها يوم الخميس، حيث من المحتمل أن يقدموا المزيد من الإشارات بشأن خطط البنك لخفض أسعار الفائدة.

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي وأعلن عن بدء دورة تخفيف، ويتوقع المحللون أن تؤدي إلى خفض أسعار الفائدة بإجمالي 125 نقطة أساس هذا العام.

لكن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي حذروا في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل قد تكون أصغر من الخطوة الأولى التي اتخذها البنك المركزي. كما أشاروا إلى نهج قائم على البيانات في التخفيضات المستقبلية.

ومع ذلك، تسارعت أسهم وول ستريت إلى مستويات قياسية مرتفعة بعد تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع الأسهم في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن تصدر بيانات التضخم – التي تعد مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي – يوم الجمعة، ومن المرجح أن تلعب هذه البيانات دورا في خطط البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.

إنفيديا تبرد بعد جلسة قوية

استقرت أسهم شركة الذكاء الاصطناعي إنفيديا في تداولات ما بعد البيع بعد ارتفاعها بأكثر من 3% يوم الثلاثاء.

حصل السهم على دعم رئيسي من التقارير التي تفيد بأن الرئيس التنفيذي جينسن هوانج قد انتهى من بيع أسهم إنفيديا بعد التخلص من أكثر من 700 مليون دولار من الأسهم بموجب خطة التداول.

وقد أدت مبيعات أسهم هوانج إلى زعزعة بعض الثقة في الشركة، خاصة بعد أن فشلت نتائجها الفصلية في تلبية بعض التوقعات العالية، وأشارت إلى تأخيرات في إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

سجلت أسهم شركة إنفيديا مكاسب يوم الثلاثاء حيث ارتفعت بنسبة 0.3% إلى مستوى قياسي بلغ 5,732.93 نقطة، في حين ارتفعت بنسبة 0.6% إلى 18,076.10 نقطة. كما ارتفعت بنسبة 0.2% إلى مستوى قياسي بلغ 42,208.22 نقطة.