بقلم ديفيد شيبردسون
واشنطن (رويترز) – سألت مجموعة من المشرعين من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الرؤساء التنفيذيين لستة من كبار تجار التجزئة لقطع غيار السيارات عما إذا كانوا قد اشتروا منتجات من شركة صينية ربما تهربت من الرسوم الجمركية الأمريكية، وذلك وفقا لرسائل اطلعت عليها رويترز يوم الجمعة.
طلب النائب جون مولينار، وهو جمهوري يرأس لجنة في مجلس النواب بشأن الصين، وكبير الديمقراطيين في اللجنة راجا كريشنامورثي، إلى جانب مشرعين آخرين، من شركة أوتو زون (NYSE:)، وأوريلي أوتو بارتس، ونيوفينتال بارتس، قطع غيار السيارات المتقدمة (NYSE:)، وFirst Brands Group، وFactory Motor Parts لمعالجة المخاوف بشأن شرائهم لأجزاء من شركة Qingdao Sunsong الصينية والشركة التابعة لها في الولايات المتحدة.
وأثار المشرعون – ومن بينهم أيضا السناتور الديمقراطي شيرود براون والجمهوري بيل كاسيدي – مخاوف من أن تشينغداو ربما تقوم بنقل المنتجات الصينية بشكل غير قانوني عبر تايلاند إلى الولايات المتحدة للتهرب من الرسوم الجمركية الأمريكية.
ولم تستجب الشركات على الفور لطلبات التعليق أو لم يتسن الوصول إليها.
وجاء في الرسائل التي طرحت قائمة من الأسئلة حول المشتريات وجهود الشركات لضمان الامتثال لقوانين التجارة الأمريكية: “تجار التجزئة في الولايات المتحدة مسؤولون عن ضمان عدم دعم ممارسات الشراء الخاصة بهم عن غير قصد للشركات المنخرطة في التهرب من الرسوم الجمركية أو غيرها من ممارسات التجارة غير القانونية”.
واستشهدت الرسائل، التي وقعها أيضا النواب دارين لاهود وجلين آيفي وأشلي هينسون، بتقرير يفيد بأن مسؤولين أميركيين داهموا فرع تشينغداو صنسونج في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، وتكشف إفصاحات الشركات العامة أن تجار التجزئة في قطع غيار السيارات في الولايات المتحدة بما في ذلك أوتوزون وأدفانس أوتو بارتس وأوريلي يمثلون أكثر من 40% من مبيعات تشينغداو صنسونج.
في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على بعض قطع غيار السيارات الصينية، بما في ذلك منتجات تجميع خراطيم المطاط التي تنتجها شركة تشينغداو صن سونغ.
وقال المشرعون إن الشركة أنشأت منشأة شحن لهذه السلع في تايلاند واستشهدوا بملف الشركة الذي يكشف أن “الهدف الأساسي لاستثماراتها في تايلاند هو التحايل على التعريفات الجمركية الأمريكية والسماح بشحن البضائع بتكلفة منخفضة إلى تجار قطع غيار السيارات في الولايات المتحدة”.
اترك ردك