بقلم ريكاردو بريتو ولوسيانا ماجالهايس ولوانا ماريا بينيديتو
برازيليا/ساو باولو (رويترز) – قال مركز أبحاث ومنع الحوادث الجوية في البرازيل يوم الجمعة إن تقريرا أوليا بشأن حادث تحطم طائرة ركاب في أغسطس آب وجد علامات على تراكم الجليد على متن الطائرة لكن لم يحدد سبب الحادث.
وأشارت الوثيقة إلى أنه تم تفعيل أجهزة كشف الجليد على متن طائرات شركة الطيران “فويباس”، وقال مسؤول في شركة “سينيبا” في مؤتمر صحفي إن تسجيلات قمرة القيادة أظهرت أن مساعد الطيار قال إن هناك “الكثير من الجليد” أثناء الرحلة.
وبحسب المحققين فإن هذا التعليق يشير إلى أن نظام إزالة الجليد عن الطائرة ربما يكون قد فشل، لكن سينبا قال إن هذه المعلومات لا تزال بحاجة إلى تأكيد.
وأشار ثلاثة خبراء أجرت رويترز مقابلات معهم إلى أن الجليد ربما لعب دورا في الحادث، لكنهم دعوا إلى توخي الحذر لأن التقرير أولي والحوادث ناجمة عن عوامل متعددة.
انحرفت طائرة ATR-72 التابعة لشركة الطيران المحلية Voepass عن السيطرة قبل أن تسقط على الأرض في 9 أغسطس، مما أسفر عن مقتل 62 شخصًا كانوا على متنها.
ووفقا لسينبا، من المرجح أن تستمر التحقيقات في الحادث لأكثر من عام.
وقال خبير سلامة الطيران الأميركي أنتوني بريكهاوس: “كل ما قرأته من التقرير اليوم يتفق مع فكرة التجمد، لكن الحوادث نادرا ما تنجم عن حدث واحد”.
وقال مسؤولون إن تنبيهات فقدان السرعة انطلقت، لكن طاقم شركة ATR لم يعلن أبدا عن حالة الطوارئ قبل سقوط الطائرة على الأرض.
وقال مسؤولون في شركة سينيبا يوم الجمعة إنه لا يزال من غير الواضح لهم لماذا فقدت طائرة تحمل جميع التراخيص اللازمة السيطرة وسقطت. وقال المقدم باولو فرويس “ما نعرفه هو أن الطائرة كانت تحلق في منطقة تعاني من ظروف جليدية شديدة”.
وقالت الشركة في بيان إن التقرير أكد أن الطائرة والطيارين حصلوا على الشهادات اللازمة، مضيفة أن أنظمة ATR المطلوبة كانت تعمل. وأضافت أن الشركة ستواصل التعاون مع التحقيقات.
اترك ردك