قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن سوق العمل في الولايات المتحدة “صحي”، حتى مع إظهار البيانات لتيسير الظروف

  • قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن سوق العمل “صحي” حتى في ظل البيانات السلبية التي صدرت هذا الأسبوع.

  • وأثارت البيانات الضعيفة هذا الأسبوع المزيد من المخاوف بشأن سوق العمل قبل تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

  • وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر تقرير الوظائف لشهر أغسطس/آب، والمقرر صدوره صباح الجمعة.

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن سوق العمل في الولايات المتحدة صامد، حتى برغم أن بيانات هذا الأسبوع أظهرت علامات ضعف.

وقالت يلين للصحفيين يوم الخميس، وفقا لوكالة بلومبرج: “رأيي هو أن لدينا سوق عمل جيدة وصحية حيث نستمر في خلق فرص العمل”.

وتأتي تعليقات يلين وسط مجموعة من البيانات الجديدة التي تظهر صورة أضعف لسوق العمل قبل تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو زيادة مفاجئة في معدل البطالة، إلى 4.3% من 4.1% في يونيو، وهو ما ساعد في إشعال شرارة عمليات بيع في السوق في أوائل أغسطس.

لكن يلين قالت إن المعدل لا يزال منخفضا.

وقالت يلين “أصبح سوق العمل أقل تشددا خلال العام الماضي أو نحو ذلك، ولكن معدل البطالة الذي لدينا اليوم وفقا للمعايير التاريخية يعتبر منخفضا للغاية”.

من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس، والمقرر صدوره صباح الجمعة، انخفاضًا طفيفًا في معدل البطالة إلى 4.2%.

وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر تلك البيانات للحصول على إشارة أخرى حول صحة سوق العمل، خاصة بعد أن أشارت البيانات الأخيرة إلى علامات ضعف.

وأظهرت بيانات الرواتب الخاصة أن أصحاب العمل وظفوا 99 ألف عامل فقط في أغسطس، وهو ما يقل عن التقديرات البالغة 140 ألف عامل ويمثل انخفاضا من 111 ألف وظيفة تم توظيفها في يوليو.

وتلقت فرص العمل ضربة أيضا، حيث أظهرت البيانات أن فرص العمل انخفضت إلى 7.67 مليون في يوليو، وهو أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، وفقا لمكتب إحصاءات العمل.

ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر، ومن المرجح أن يعتمد حجم الخفض على بيانات سوق العمل. ويتوقع المستثمرون حاليا خفضا بمقدار 25 نقطة أساس، رغم أن الأسواق تعتقد أن احتمالات خفضها بمقدار 50 نقطة أساس قد ارتفعت أيضا.

اقرأ المقال الأصلي على موقع Business Insider