طوكيو (رويترز) – قالت شركة نيبون ستيل أكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان والتي تسعى للاستحواذ على يو.إس ستيل يوم الأربعاء إن الإدارة العليا الأساسية وكذلك أغلبية أعضاء مجلس الإدارة في الشركة الأمريكية سيكونون مواطنين أمريكيين إذا مضت عملية الشراء قدما.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعربت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس هذا الأسبوع عن قلق الرئيس جو بايدن بشأن الصفقة البالغة 15 مليار دولار، قائلة إن شركة يو إس ستيل “يجب أن تظل مملوكة لأمريكا ومدارة أمريكيا”.
قالت شركة نيبون ستيل يوم الأربعاء إن المواطنين الأميركيين سيشكلون أغلبية مجلس إدارة يو إس ستيل الذي سيضم أيضا ثلاثة مديرين مستقلين سيكونون مواطنين أميركيين أيضا. وقالت الشركة اليابانية إن أعضاء الإدارة العليا الأساسيين سيكونون مواطنين أميركيين أيضا.
وقالت شركة نيبون ستيل إن يو إس ستيل ستكون مملوكة لشركة نيبون ستيل نورث أميركا، وهي وحدة مقرها نيويورك لشركة صناعة الصلب اليابانية والتي تعمل في الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاما.
وللحصول على دعم السياسيين والنقابات العمالية، قامت شركة نيبون ستيل بتعيين وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو كمستشار وكشفت الأسبوع الماضي عن خطة لاستثمار 1.3 مليار دولار إضافية في مصانع يو إس ستيل.
وقالت شركة نيبون ستيل إن نائب رئيس مجلس إدارتها تاكاهيرو موري، وهو أحد المفاوضين الرئيسيين بشأن الصفقة، يخطط لزيارة الولايات المتحدة هذا الشهر لمواصلة الاجتماعات المتعلقة بالصفقة، لكنها رفضت تحديد التواريخ أو الكشف عن أسماء الأشخاص الذين من المقرر أن يجتمع بهم موري.
وتسعى الشركتان إلى إغلاق الصفقة بحلول نهاية العام، وذلك اعتمادا على الموافقات التنظيمية.
اترك ردك