ناسداك تقترح فرض إجراءات صارمة على الأسهم الرخيصة لجعل الهروب من القيد أكثر صعوبة

  • قد تلغي ناسداك عملية الاستئناف للأسهم الرخيصة المعرضة لخطر الشطب من القائمة.

  • في الوقت الحالي، يمكن تداول الأسهم بأقل من دولار واحد لمدة 180 يومًا، ثم الحصول على فترة زمنية أخرى مدتها 180 يومًا، ثم الاستئناف قبل إلغاء إدراجها.

  • ومن شأن القواعد الجديدة أيضًا أن تجعل من الصعب على الشركات التي بادرت إلى تقسيم أسهمها عكسيًا تجنب إلغاء إدراجها.

قد يجعل ناسداك قريبًا من الصعب على الأسهم الصغيرة تجنب أو تأخير إلغاء إدراجها.

في ملف تم تقديمه يوم الثلاثاء، اقترح مشغل البورصة قواعد جديدة من شأنها إلغاء عملية الاستئناف للأسهم التي يتم تداولها بأقل من دولار واحد لفترة زمنية ممتدة.

وبموجب النظام الحالي، تواجه أسهم البنس إمكانية إلغاء إدراجها بعد تداولها بأقل من دولار واحد لمدة 180 يومًا، ولكنها تستطيع الاستئناف والحصول على فترة امتثال ثانية مدتها 180 يومًا.

بعد الفترة الثانية، يمكن للشركات تقديم استئناف أمام لجنة جلسات الاستماع في ناسداك، وهو ما يمنح الشركة المزيد من الوقت لكي يرتفع سعر سهمها إلى ما يزيد عن دولار واحد قبل جلسة الاستماع.

وتعقد جلسات الاستماع عادة بعد مرور 30 ​​إلى 45 يوما من تقديم الطلب، وتصدر اللجنة قرارا خلال 30 يوما من جلسة الاستماع، وفقا لموقع ناسداك على الإنترنت.

إن المقترحات الجديدة من شأنها أن تزيل فعلياً النافذتين وتستبدلهما بفترة واحدة مشتركة. وإذا لم تتمكن الأسهم من التداول فوق دولار واحد لمدة 360 يوماً، فسوف يتم شطبها على الفور دون القدرة على الاستئناف.

وستتخذ القواعد الجديدة إجراءات صارمة أيضًا ضد الشركات التي بادرت بتقسيم أسهمها عكسيًا لتعزيز سعرها فوق دولار واحد ولكنها لا تزال تتداول دون هذا الحد بعد مرور عام.

وقالت ناسداك في ملف قدمته: “تعتقد ناسداك أن مثل هذا السلوك يشير غالبًا إلى ضائقة مالية أو تشغيلية عميقة داخل مثل هذه الشركات مما يجعلها غير مناسبة للتداول في ناسداك لأسباب تتعلق بحماية المستثمرين”.

اقرأ المقال الأصلي على موقع Business Insider