يعتبر موت حيوان أليف أمرًا مدمرًا لأي مالك، ولكن إذا كان لديك العديد من الحيوانات، تشير دراسة جديدة إلى أن الخسارة تكون صعبة بنفس القدر بالنسبة لهم.
باحثون من جامعة أوكلاند كشفت دراسة حديثة أن القطط تظهر علامات رئيسية للحزن بعد وفاة حيوان أليف آخر في نفس المنزل.
ويتضمن ذلك تغييرات في النوم، والسعي إلى جذب الانتباه، وقضاء الوقت بمفردك.
وليس القطط فقط هي التي تحزن مثل البشر.
وتأتي نتائج الدراسة الجديدة بعد وقت قصير من كشف الأبحاث عن أن الكلاب تظهر سلوكيات تشبه الحزن بعد فقدان رفيق.
إن موت حيوان أليف أمر مدمر لأي مالك، ولكن إذا كان لديك العديد من الحيوانات، فإن دراسة جديدة تشير إلى أن الخسارة تكون صعبة بنفس القدر بالنسبة لهم (صورة مخزنة)
كشف باحثون من جامعة أوكلاند أن القطط تظهر علامات رئيسية للحزن بعد وفاة حيوان أليف آخر في نفس المنزل. ويشمل ذلك التغيرات في الأكل (صورة أرشيفية)
في عام 2022، كشف باحثون من جامعة ميلانو أن الكلاب تظهر علامات رئيسية في الصباح بعد فقدان رفيق.
ومع ذلك، حتى الآن، لم يكن من الواضح ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على القطط.
وفي دراستهم التي نشرت في مجلة Applied Animal Behaviour Science، كتب الفريق: “بينما قد تستجيب الكلاب، المنحدرة من الحيوانات التي تعيش في قطيع، بشكل أقوى لموت فرد من نفس النوع، فإن القطط تحت الرعاية البشرية تكيفت للعيش بين أفراد من نفس النوع، وقدرتها على الاستجابة لفقدان رفيق تستحق المزيد من الدراسة”.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتجنيد 412 من مالكي القطط، حيث تم استطلاع آرائهم حول التغييرات الفورية وطويلة الأمد التي لوحظت في قطة على قيد الحياة، بعد وفاة حيوان أليف آخر.
وكشفت النتائج أن بعض القطط أظهرت مؤشرات رئيسية للحزن، بما في ذلك التغيرات في النوم، والأكل، واللعب، وطلب الاهتمام، الاختباء وقضاء الوقت وحيدًا.
ومع ذلك، وجد الفريق أن هذه السلوكيات تختلف حسب علاقة القطة بالحيوان المتوفى.
أظهرت بعض القطط مؤشرات رئيسية للحزن، بما في ذلك التغيرات في النوم، والأكل، واللعب، والبحث عن الاهتمام (صورة مخزنة)، والاختباء، وقضاء الوقت بمفردها
ووجد الفريق أن سلوكيات الحزن تختلف حسب علاقة القطة بالحيوان المتوفى (صورة أرشيفية)
وأوضح الباحثون في الدراسة أنه “كلما طالت مدة عيش القطة مع الحيوان المتوفى، زاد عدد المربين الذين أبلغوا عن زيادة في طلب الاهتمام بعد الوفاة”.
علاوة على ذلك، فإن علاقة المالك نفسه مع القطة المتوفاة أثرت أيضًا على استجابة حيوانه الأليف الناجي.
وأضاف الباحثون أن “هذا يشير إلى أن أصدقاءنا القطط قد يعكسون حزن مقدمي الرعاية لهم”.
ويأمل الفريق أن تساعد النتائج في تحدي الصورة النمطية للقطط بأنها منعزلة وغير اجتماعية.
وقالت بريتاني جرين، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “تكشف دراستنا أن القطط المنزلية تظهر تحولات سلوكية تعكس نظيرتها الكلبية.
“إن التجربة النفسية للخسارة عالمية في جميع أنحاء مملكة الحيوان، والروابط التي نبنيها مع حيواناتنا الأليفة هي انعكاس للرعاية والاتصال الذي نقدمه.”
اترك ردك