ادعى فريق من المحققين أنهم اكتشفوا أدلة على وجود بوابات متعددة الأبعاد تحت الجسر حيث قُتل عدد مذهل من السائقين.
زعم عميل وكالة المخابرات المركزية السابق آندي بوستامانتي والصحفي بول بيبان، اللذين يتعمقان في الأنشطة الخارقة للطبيعة وخارج كوكب الأرض في برنامجهما Beyond Skinwalker Ranch، أنهما اكتشفا سبب الوفيات الغامضة الناجمة عن حوادث السيارات.
وقد شهد الجسر، الذي تم العثور عليه في مزرعة ميلر رانش في كولورادو، مقتل ما لا يقل عن 15 سائقًا، إلى جانب تشويه 16 ماشية على مدار الـ 25 عامًا الماضية.
وباستخدام تقنية الليزر الأرضي LIDAR، زعموا أنهم عثروا على دليل غريب للغاية على وجود فراغات تحت الأرض تحت الجسر.
في الواقع، بحلول نهاية الحلقة، كان النموذج ثلاثي الأبعاد للجسر الذي تم إنشاؤه باستخدام LIDAR يحتوي على بعض النقاط الموجودة بالكامل تحت الأرض – وهو أمر يقول المحققون إنه قد يكون بسبب شذوذ تباطؤ الوقت.
شهد جسر قريب من مزرعة ميلر في كولورادو أكثر من اثني عشر حالة وفاة على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من عمليات تشويه غامضة للماشية، والتي يزعم فريق من المحققين أنها قد تكون مرتبطة بـ “بوابات” سرية تحت الأرض.
يحتوي النموذج ثلاثي الأبعاد للجسر الذي تم إنشاؤه باستخدام LIDAR على بعض النقاط الموجودة تحت الأرض بالكامل، وهو أمر يقول المحققون إنه قد يكون بسبب شذوذ تباطؤ الوقت
وفي العرض، قال فريق المحققين إن الجسر الموجود في المزرعة هو “أحد أكثر الطرق دموية في البلاد، وليس لدينا أي فكرة عن السبب”.
وزعموا أنه بعد استخدام تقنية LIDAR لمسح الأرض أسفل الجسر، من المحتمل أنهم عثروا على “بوابات” يمكن أن تؤدي إلى بُعد آخر.
استخدم الفريق أيضًا نبضات كهرومغناطيسية عبر الجسر، والتي زعموا أنها قاطعتها موجات الراديو.
ووصفوا موجات الراديو بأنها “حزم بيانات”، وزعموا أن النبضات المتكررة قد تشكل جزءًا من رسالة مشفرة من الخارج.
وأشار أحد الباحثين إلى أن “الأمر المذهل هو أن أحدهما عبارة عن طاقة كهربائية، والآخر هو تردد الراديو، لذلك لا ينبغي أن تكون هناك علاقة هنا”.
وخضع الجسر للتدقيق ليس فقط بسبب ارتفاع عدد الوفيات، ولكن أيضًا لقربه من مزرعة الماشية حيث تم تشويه عدد من الماشية.
وقد تم قتل وتقطيع ما لا يقل عن 16 رأساً من الماشية على مدى السنوات الـ 25 الماضية، دون أي تفسير. غالبًا ما يتم العثور على الأبقار دون أي دماء أو آثار حولها، وأعضاء وأطراف مفقودة تم قطعها بدقة شديدة.
جاءت التجربة كجزء من التعمق في العرض في موقع Skinwalker Ranch الذي يتواجد فيه الأجسام الطائرة المجهولة في ولاية يوتا، وادعاء أن الظواهر غير المبررة في أجزاء أخرى من البلاد مرتبطة بالموقع.
ووجد العلماء نبضات موجات راديو غريبة تنبعث من الجسر عندما يمررون تيارًا كهرومغناطيسيًا عبره
ووصف المحققون موجات الراديو بأنها “حزم بيانات”، وزعموا أن اختباراتهم ربما كشفت عن رسالة مشفرة من الخارج.
في تجربة حديثة أخرى في مزرعة سكينووكر، حاولت المجموعة فهم سبب ظهور وميض رادار في وسط برية يوتا حيث تم الإبلاغ عن عدد من “الأجسام الطائرة المجهولة”.
يرسل الرادار المخترق للأرض (GPR) إشارات لاسلكية إلى الأرض، ولكن يتم إرسال بعضها أيضًا إلى السماء، مما يتيح اكتشاف الأجسام التي قد تكون باقية في الأعلى.
لاحظ الفريق أنه في الماضي، عندما كانوا يقومون بمسح المنطقة باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، كانت هناك أوقات تُفقد فيها جميع البيانات فجأة، وكانت إشارة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تعطي قراءات كانت تحت سطح المزرعة.
وعلى الرغم من أن الفريق كان يحاول الكشف عن نفق تحت الأرض قد يقع بالأسفل، إلا أن العلماء كانوا في حيرة من أمرهم عندما بدا أن البيانات التي تلقوها قد تم تغييرها بواسطة قوة غير معروفة.
في سلسلة من التجارب في Skinwalker Ranch، استخدمت المجموعة كلا من الرادار والصواريخ التي تخترق الأرض، ويحاولون تحديد السبب الذي قد يسبب أيضًا الاضطراب الكهرومغناطيسي من الأعلى.
يأتي الاختبار في المزرعة في الوقت الذي أصبحت فيه مزرعة Skinwalker Ranch سيئة السمعة في العقود الأخيرة، لا سيما بسبب مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة المخيفة وتشويه الماشية.
كشف رانشر تيري شيرمان، الذي اشترى العقار في التسعينيات، عن العديد من الظواهر الغامضة في المزرعة، والتي أخافته كثيرًا لدرجة أنه باع العقار في النهاية ونقل عائلته المكونة من أربعة أفراد بعيدًا.
وفي إحدى الحالات، وجد شيرمان عدة رؤوس من ماشيته مشوهة بعد شراء الأرض في عام 1996.
بالإضافة إلى ذلك، شهد شيرمان لقاءات غير قابلة للتفسير، حيث رأى شيرمان مخلوقًا يشبه الذئب يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم الذئب العادي.
ورأى باحث آخر مخلوقًا غريبًا ذو عيون صفراء خارقة يراقبه من شجرة، من بين حالات غامضة أخرى.
أصبحت المزرعة فيما بعد محور تحقيقات البنتاغون في الأجسام الطائرة المجهولة من خلال برامج مثل برنامج التعرف على التهديدات الفضائية المتقدمة (AATIP).
اترك ردك