آن ماري تريفيليان: ستمنح الخدمة الوطنية التي يقدمها ريشي سوناك للمراهقين المرونة والمهارات التي يحتاجونها لمستقبلهم والتي لا يمكنهم تعلمها في الفصل الدراسي

كأم لطفلين، فإن فكرة رؤية طفل محبوب يضطر إلى الذهاب إلى الحرب تصيبني بالقشعريرة.

لكن هذه ليست الخدمة الوطنية. ويتعلق الأمر باكتساب أطفالنا المهارات والفرص التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح، فضلا عن تعزيز ثقافتنا الوطنية المشتركة نحو مستقبل آمن.

ولهذا السبب فإن هذا الإجراء الجريء مهم للغاية. ومن خلال تعزيز مواهب شبابنا، نقول لأولئك الذين يريدون الضرر لبلدنا أننا لن نتعرض للمضايقات.

وبموجب هذه الخطة الواضحة، سيكون لدى الشباب الاختيار بين التنسيب العسكري التنافسي لمدة 12 شهرًا في دور غير قتالي أو التطوع في دور الخدمة المدنية مثل شرطي خاص، أو مستجيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أو دعم الدفاع عن الفيضانات. وفي كلا المسارين، سيحصلون على أفضل تدريب في فئتهم في المهارات الأساسية التي ستؤهلهم بشكل جيد لحياتهم المهنية المستقبلية.

كأم لطفلين، فإن فكرة رؤية طفل محبوب يضطر إلى الذهاب إلى الحرب تصيبني بالقشعريرة. لكن هذه ليست الخدمة الوطنية.

بالإضافة إلى المهارات العملية، فإن التطوع في خدماتنا العامة سوف يمنح شبابنا مهارات شخصية مهمة لا يمكن تدريسها في الفصول الدراسية أو في قاعة المحاضرات.  أهمية الخدمة العامة.  الانضباط الذاتي.  التعامل مع المواقف العصيبة.

بالإضافة إلى المهارات العملية، فإن التطوع في خدماتنا العامة سوف يمنح شبابنا مهارات شخصية مهمة لا يمكن تدريسها في الفصول الدراسية أو في قاعة المحاضرات. أهمية الخدمة العامة. الانضباط الذاتي. التعامل مع المواقف العصيبة.

كل أم تريد الأفضل لطفلها. لكن عدداً كبيراً جداً من الشباب يخرجون إلى عالم العمل دون المهارات التي يحتاجون إليها.

بالإضافة إلى المهارات العملية، فإن التطوع في خدماتنا العامة سوف يمنح شبابنا مهارات شخصية مهمة لا يمكن تدريسها في الفصول الدراسية أو في قاعة المحاضرات. أهمية الخدمة العامة. الانضباط الذاتي. التعامل مع المواقف العصيبة.

ستكون الخدمة الوطنية تنافسية، لكنها مبنية على الجدارة في جوهرها. سيحصل أطفالنا على الفرص لتحقيق التطلعات التي نعرفها جميعًا ولكن في بعض الأحيان لا تتاح لهم الفرصة للوصول إليها والاستيلاء عليها.

هذا يتعلق بمساعدة أطفالنا على مساعدة أنفسهم. الكثير من شبابنا يضيعون أفضل سنواتهم خارج العمل أو يتورطون في أنشطة إجرامية.

وفي الوقت الحالي، هناك حوالي 750 ألف شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا خارج نطاق التعليم أو العمل أو التدريب. ففضلًا عن أنه يؤدي إلى مستقبل آمن للجميع، فإنه سيمنحهم الفرصة لتحقيق إمكاناتهم.

فبالإضافة إلى الفوائد التي تعود على أطفالنا، فإن هذا سيعود بالنفع على بلدنا أيضًا. وبوصفي وزيراً لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فإنني أشاهد عالمنا وقد أصبح أقل استقراراً. علينا جميعًا أن نكون مستعدين للوقوف والدفاع عن المصالح الاقتصادية للمملكة المتحدة، وكذلك قيمنا وأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدتنا في حالة حدوث الأزمات.

وتظهر قواتنا المسلحة تلك القيادة والالتزام تجاه الأصدقاء والحلفاء مع أوكرانيا وفي البحر الأحمر. يقوم غواصونا بدوريات في محيطات العالم لتوفير الردع الأكثر تأثيرًا الموجود. أنا فخور بكل واحد من هؤلاء الشباب، وليس لدي أدنى شك في أن أمهاتهم كذلك.

دعونا نتأكد من أننا استثمرنا في شبابنا لتزويدهم بالمرونة والمهارات التي يحتاجونها لمستقبلهم. وبهذا يُظهِر لأولئك الذين يعتقدون أن الغرب ضعيف أنهم مخطئون.