واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يستطيع حل هذه اللعبة المحفزة للدماغ في أقل من دقيقة، والبعض الآخر يفهمها على الفور تقريبًا… كيف سيكون أدائك؟

دعابة جديدة للدماغ تطلب من الأشخاص العثور على مكنسة وسط كومة من الملابس، تدعي أن ثلث الأشخاص لا يستطيعون حلها بينما يمكن للآخرين تحديد موقع العنصر في غضون ثوانٍ.

تم إصدار هذا اللغز بواسطة شركة Hammonds Fitted Furniture التي زعمت أن حل اللغز يستغرق حوالي دقيقة، ولكن كلما بحثت عن المكنسة لفترة أطول، أصبح من الصعب العثور عليها.

وعدت الشركة بأن المكنسة موجودة بالفعل، وإذا لم تكن متأكدًا، فما عليك سوى النظر نحو حواف الصورة.

أصدرت شركة Hammonds Fitted Furniture إعلانًا تشويقيًا (في الصورة) تطلب من الأشخاص العثور على المكنسة بين كومة الملابس. وقالت الشركة إن الشخص العادي يستغرق 60 ثانية لاكتشاف المكنسة

إذا لم تتمكن من العثور على المكنسة على الفور، فلا تشعر بالفزع، فقد يكون لديك طريقة مختلفة في التفكير.

تختبر بعض ألعاب الذكاء الذهنية مهارات التفكير الرياضي أو الجانبي، بينما تعمل ألعاب أخرى، مثل لعبة “العثور على المكنسة”، على اختبار مهارات الملاحظة لديك.

وفي هذه الحالة، قالت الشركة: “على الرغم من أن المهمة قد تبدو بسيطة، إلا أنه كلما نظرت إلى الصورة لفترة أطول، أصبح من الصعب اكتشاف المكنسة المفقودة وسط الفوضى الملونة على الأرضية الخشبية”.

تعمل هذه الأنواع من الألغاز على تحسين كيفية عمل قشرة الفص الجبهي، التي تتحكم في القدرات المعرفية بما في ذلك التفكير واتخاذ القرار والتركيز وحل المشكلات.

عندما تقوم بحل لغز ما، فإن ذلك يزيد من كمية الدوبامين التي ينتجها جسمك – وهي مادة كيميائية تنظم الذاكرة والتركيز والمزاج – في كل مرة تحل فيها لغزًا.

“إن العمل على اللغز يعزز الروابط بين خلايا الدماغ، ويحسن السرعة العقلية وهو وسيلة فعالة لتحسين الذاكرة قصيرة المدى”، وفقا لـ Progress Lifeline.

لذا، إذا تخليت عن العثور على المكنسة، فقد يكون من الجيد المحاولة مرة أخرى.

وقالت الشركة إن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يتخلى عن العثور على المكنسة تماماً

وقالت الشركة إن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يتخلى عن العثور على المكنسة تماماً