20 نوفمبر (رويترز) – قد يواجه مشغلو سيارات الأجرة الآلية في الولايات المتحدة تدقيقًا تنظيميًا متزايدًا بعد حادث تعرضت له شركة كروز، وهي شركة سيارات الأجرة ذاتية القيادة التابعة لشركة جنرال موتورز (GM.N)، مما أجبر الشركة على إيقاف الخدمة مؤقتًا.
في أكتوبر/تشرين الأول، لم تتمكن إحدى سيارات الأجرة ذاتية القيادة التابعة لشركة كروز من التوقف في الوقت المناسب عن الاصطدام بأحد المشاة الذي صدمه سائق وهرب، مما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة حول استخدام سيارات الأجرة الآلية.
وفيما يلي لمحة سريعة عن هذا القطاع:
ما هي الروبوتات؟
Robotaxis هي سيارات أجرة ذاتية القيادة لا تتطلب أي تدخل بشري لتشغيل السيارة. يمكن الاستفادة من خدمة نقل الركاب من خلال تطبيقات الهاتف المحمول.
كيف يعمل؟
تستخدم المركبات نماذج التعلم الآلي والأنظمة المتقدمة لمعالجة المعلومات من تقنيات مثل الكاميرات وأجهزة استشعار LiDAR، بالإضافة إلى البيانات الموجودة مسبقًا، للتنقل حول مناطق محددة دون الحاجة إلى سائق بشري لاتخاذ القرارات.
متى أصبحت سيارات الأجرة بدون سائق حقيقة؟
كانت شركة Waymo التابعة لشركة Alphabet (GOOGL.O) أول من أطلق سيارة أجرة آلية في الولايات المتحدة في عام 2017.
تبعتها شركة Cruise بإطلاق أول خدمة ركوب بدون سائق في العام الماضي في سان فرانسيسكو، وتوسعت ببطء لتشمل فينيكس، أريزونا، وأوستن، تكساس.
الشركات التي تقدم الخدمة
يتم تقديم خدمات Robotaxi حاليًا في مناطق محددة داخل الولايات المتحدة بواسطة Waymo وUber Technologies (UBER.N) وLyft (LYFT.O).
وبينما أوقفت شركة Cruise خدماتها في الولايات المتحدة مؤقتًا لمراجعة السلامة، فإنها تواصل إجراء الاختبارات في بيئات تدريب مغلقة، إلى جانب الاختبارات العامة في الخارج.
تقوم Amazon.com (AMZN.O) أيضًا باختبار خدمة الروبوتات الخاصة بها، Zoox، للتعامل مع إشارات المرور والتقاطعات والقيادة بسرعات تصل إلى 35 ميلًا في الساعة.
متى ستصبح سيارات الأجرة الآلية سائدة؟
في حين أن سيارات الأجرة الآلية توفر الراحة المتمثلة في انخفاض تكاليف التشغيل لمشغلي سيارات الأجرة، إلا أن هناك موافقات تنظيمية وعقبات تكنولوجية يجب التغلب عليها قبل اعتماد سيارات الأجرة على نطاق واسع عبر الولايات.
قال الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد (LCID.O) في عام 2021 إنه من المرجح أن يستغرق الأمر عقدًا من الزمن قبل أن يتم نشر سيارات الأجرة ذاتية القيادة على الطرق، وأنها “لن تأتي في أي وقت قريب حتى مع أنظمة الاستشعار الأكثر تقدمًا في العالم”.
كما أن استخدام سيارات الأجرة بدون سائق يزيد من احتمال فقدان الوظائف ويمكن أن يجذب معارضة من النقابات.
هل سيارات الأجرة الآلية أكثر أمانًا من السيارات الأخرى؟
على الورق، من المفترض أن توفر سيارات الأجرة الآلية أمانًا أفضل نظرًا لنماذج التعلم الآلي المتقدمة لديها ومجموعة من أجهزة الاستشعار المصممة لمراقبة النشاط المروري.
تم أيضًا ضبط الطرازات الأحدث من المركبات لتوفير منحنيات كبح وتسارع أكثر سلاسة لمنح الركاب قيادة أفضل.
ومع ذلك، فإن عدم القدرة على التنبؤ بالسائقين والمشاة من البشر يجعل من الصعب أحيانًا على تقنية القيادة الذاتية الحالية اتخاذ قرارات سريعة والتغلب على المخاطر.
العقبات التنظيمية التي تواجه الروبوتية
كان تسويق المركبات ذاتية القيادة بالكامل، وخاصة سيارات الأجرة الآلية، أصعب مما كان متوقعا، حيث أجبرت اللوائح الصارمة والتكنولوجيا المعقدة والاستثمارات الضخمة البعض على خفض الوظائف.
كما أغلقت بعض الشركات مثل Ford (FN) وArgo AI المدعومة من فولكس فاجن (VOWG_p.DE) أبوابها.
(تغطية صحفية ناثان جوميز في بنغالورو – إعداد محمد للنشرة العربية) تحرير ديفيكا سيمناث
معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.
اترك ردك