إعلان
كشفت صور الأقمار الصناعية المذهلة عن الآثار المدمرة التي خلفتها أسابيع من الغارات الجوية الإسرائيلية على أحياء في قطاع غزة.
وتظهر الصور، التي قدمتها رويترز، الحجم الحقيقي للدمار الذي أحدثته الغارات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية في بيت حانون والعطاطرة في شمال قطاع غزة.
قبل القصف، كان من الممكن رؤية المباني السكنية الكبيرة والمنازل والطرق وخضرة أشجار الضواحي وقطع الأراضي المنتشرة في الريف.
لكن المشهد مختلف تمامًا هو الواقع في هذه الأحياء الآن، حيث أدى القصف المتواصل إلى تدمير الكثير مما كان قائمًا من قبل. تُظهر العديد من الصور أرضًا قاحلة متربة مع مباني متهالكة وحطام متناثر في كل مكان.
ويشتبه الجيش الإسرائيلي في أن إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني يختبئون في العديد من هذه الأحياء.
أظهرت صور الأقمار الصناعية المناطق المتضررة في مدينة بيت حانون الفلسطينية، جراء الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس شمال قطاع غزة
وتظهر صور الأقمار الصناعية تناقضا صارخا في الحي قبل القصف الإسرائيلي وبعده. وقد تم القضاء على المباني السكنية الكبيرة والمنازل والطرق والأشجار الخضراء في الضواحي وقطع الأراضي من جراء القصف
لقد تحول هذا الحي إلى أرض قاحلة متربة مع مباني متهدمة وتناثر الحطام في كل مكان بعد القصف الإسرائيلي
يحتوي هذا الحي في العطاطرة شمال غزة على الكثير من المنازل والمباني التي تقع وسط المساحات الخضراء قبل الغارات الجوية، لكن الرماد الرمادي المعدني يتناثر في معظم أنحاء الحي بعد أسابيع من القصف الإسرائيلي
وتقوم القوات الجوية الإسرائيلية بضرب أهداف، العديد منها يشمل مستودعات أسلحة وأنفاق حماس، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
كما قام العديد من سكان غزة بنشر مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الدمار الذي سببه سلاح الجو الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة اليوم إنه “لا يوجد مكان آمن” في غزة وسط القصف الإسرائيلي.
وقالت لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
“عندما يتم قصف طرق الإخلاء، وعندما يجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تكون أساسيات البقاء على قيد الحياة غير متوفرة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى للناس سوى خيارات مستحيلة.”
وبحسب ما ورد قُتل أكثر من 7000 شخص في غزة منذ بداية الحرب.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس إن إجمالي الوفيات البالغ 7028 حتى الآن يشمل 2913 طفلا.
وسجلت الوزارة أمس 6546 حالة وفاة، بينهم 2704 أطفال.
وقال جو بايدن إنه “ليس لديه ثقة في العدد الذي يستخدمه الفلسطينيون”، لكنه لم يوضح السبب.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إنه “منزعج للغاية” من تصريحاته ودعا الرئيس إلى الاعتذار.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي للمنظمة: “لقد أكد الصحفيون ارتفاع عدد الضحايا، وتظهر مقاطع فيديو لا تعد ولا تحصى تخرج من غزة كل يوم جثثا مشوهة لنساء وأطفال فلسطينيين”.
اترك ردك