أظهرت دراسة أن السائقين الذين يستمعون إلى الراديو المعتمد على الكلام بدلاً من الموسيقى قد يكونون أكثر عرضة للحوادث.
يؤدي الاستماع إلى محطات مثل BBC Radio Four وTalk Radio إلى زيادة الأخطاء التي يرتكبها سائقو السيارات خلف عجلة القيادة.
ووجد الباحثون أن المتطوعين قادوا سياراتهم بسرعة كبيرة، وانحرفوا عن مسارهم، وكثيراً ما نسوا الإشارة إلى الوقت الذي تشتت فيه أحاديث الراديو.
على الرغم من أن ضبط المحطات الموسيقية أدى أيضًا إلى زيادة معدل الخطأ، إلا أنه كان بدرجة أقل بكثير.
يستمع أكثر من ثلثي سائقي السيارات في المملكة المتحدة إلى الراديو أثناء القيادة.
لكن من غير الواضح ما إذا كان نوع البث يحدث فرقًا.
أظهرت دراسة أن السائقين الذين يستمعون إلى الراديو المعتمد على الكلام بدلاً من الموسيقى قد يكونون أكثر عرضة للحوادث
وجد الباحثون أن المتطوعين قادوا السيارة بسرعة كبيرة، وانحرفوا عن مسارهم، وكثيرًا ما نسوا الإشارة إلى الوقت الذي تشتت فيه أحاديث الراديو
قام الخبراء في المعهد الوطني للتكنولوجيا في الهند بتجنيد 64 شابًا وجعلوهم يكملون بشكل متكرر رحلة طولها سبعة أميال في منطقة مبنية باستخدام جهاز محاكاة القيادة.
سُمح لهم بالاستماع إلى مجموعة مختارة من أغانيهم المفضلة، أو إلى محطة إذاعية قائمة على الموسيقى، أو تم تشغيل راديو قائم على المحادثة.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة الوقاية من الإصابات المرورية، حدوث المزيد من الأخطاء عندما كان السائقون يتشتت انتباههم بما يقوله المذيعون أكثر من الموسيقى.
وكان المتطوعون أكثر عرضة للقيادة بسرعة أثناء الانعطاف عن الطريق الرئيسي عند تقاطع الطرق، وتجاوزوا الخطوط البيضاء الصلبة بشكل متكرر، ونسوا الإشارة بانتظام قبل التغيير من حارة إلى أخرى.
وشملت الأخطاء الأخرى الإشارة إلى الاتجاه الخاطئ وعدم الخضوع لحركة المرور القادمة عند التقاطع.
وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الباحثون إنه من المحتمل أن معالجة الكلمة المنطوقة تستهلك موارد الدماغ أكثر من الاستماع إلى الموسيقى، مما يقلل من قدرته على التركيز على القيادة.
وأضافوا: “القيادة هي نشاط ديناميكي يحدث في بيئة متغيرة باستمرار، ويحمل آثارًا تتعلق بالسلامة للسائق ومستخدمي الطريق الآخرين”.
“إن الاستماع إلى المحادثة يتطلب جهدًا معرفيًا أكبر وقد يقلل من موارد الانتباه المتاحة التي كان من الممكن تخصيصها للقيادة.”
اترك ردك