شهية طيبه! تؤكد الدراسة أن الكلاب تفضل الطعام على الألعاب

سواء كانت كرة تصدر صوت صرير أو دمية محشوة منفوشة، فإن العديد من الكلاب لديها لعبتها المفضلة.

لكن دراسة جديدة كشفت أنه بالنسبة لـ 90% من الكلاب، تأخذ هذه الألعاب المقعد الخلفي – إذا كان هناك طعام.

وجد باحثون من جامعة فلوريدا أن تسعة من كل 10 كلاب سيختارون الطعام على الألعاب.

وفي الدراسة، وضع الفريق الأطعمة المفضلة لدى 10 كلاب وألعابها المفضلة وجهاً لوجه، ووجد أن الغالبية العظمى استجابت بقوة أكبر للطعام.

وقالت الدكتورة نيكول دوري، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “لقد فوجئت، لكن لم ينظر أحد في كيفية عمل الكلاب من أجل الألعاب مقابل الطعام من قبل”.

سواء كانت كرة تصدر صوت صرير أو دمية محشوة منفوشة، فإن العديد من الكلاب لديها لعبتها المفضلة. لكن دراسة جديدة كشفت أنه بالنسبة لـ 90 في المائة من الكلاب، تأخذ هذه الألعاب المقعد الخلفي – إذا كان هناك طعام (صورة مخزنة)

وضع الفريق الأطعمة المفضلة لدى 10 كلاب وألعابها المفضلة وجهاً لوجه، ووجد أن الغالبية العظمى استجابت بقوة أكبر للطعام.

وضع الفريق الأطعمة المفضلة لدى 10 كلاب وألعابها المفضلة وجهاً لوجه، ووجد أن الغالبية العظمى استجابت بقوة أكبر للطعام.

في حين أظهرت الدراسات السابقة أن الكلاب تفضل البشر المفضلين لديها على الطعام، حتى الآن، لم تبحث سوى القليل من الأبحاث في كيفية إعطاء الكلاب الأولوية لألعابها المفضلة.

لوضع الأمور في نصابها الصحيح، قام الفريق بتجنيد 10 كلاب أليفة من مجموعة من السلالات، بما في ذلك اثنين من كلاب الراعي الألماني، وكلب ألماني قصير الشعر، وكلاب لابرادور، وستة سلالات مختلطة.

تم عرض ستة عناصر غذائية على الكلاب – النقانق، والجزر، والجبن، والطعام، أو حلوى الكلاب الصلبة، أو حلوى الكلاب الناعمة – بالإضافة إلى ستة ألعاب، بما في ذلك كرة تنس، ولعبة سحب، ولعبة تصدر صريرًا، وزجاجة مياه فارغة. .

ثم تم منح كل كلب الفرصة لاختيار لعبته المفضلة، وطعامه المفضل.

وفي تجربة متابعة، تم تكليف الكلاب بمهام صعبة تدريجيًا للحصول على مكافأة – إما طعامهم المفضل، أو لعبتهم المفضلة.

وكشفت النتائج أن تسعة من كل 10 كلاب تخلوا عن المهمة في وقت مبكر عندما عرضت عليهم اللعبة مقارنة عندما أعطيت لهم المكافأة المفضلة لديهم.

يشير هذا إلى أنهم على استعداد للعمل بجهد أكبر من أجل الحصول على الطعام أكثر من اللعب.

ويأمل الباحثون أن تكون النتائج مفيدة لأصحاب الكلاب الذين يحاولون تدريب حيواناتهم الأليفة.

قال الدكتور دوري: “يمكنك بالتأكيد تدريب كلبك على الألعاب إذا بدأت في وقت مبكر جدًا”.

“هذا ما يحدث مع كلاب البحث والإنقاذ، فهي تبدأ في وقت مبكر جدًا باستخدام الألعاب كمعزز.”

وكشفت النتائج أن تسعة من كل 10 كلاب تخلوا عن المهمة في وقت مبكر عندما عرضت عليهم اللعبة مقارنة عندما تم إعطاؤهم الحلوى المفضلة لديهم (صورة مخزنة).

وكشفت النتائج أن تسعة من كل 10 كلاب تخلوا عن المهمة في وقت مبكر عندما عرضت عليهم اللعبة مقارنة عندما تم إعطاؤهم الحلوى المفضلة لديهم (صورة مخزنة).

وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من كشف الأبحاث أن إعطاء الكلاب القلقة لعبة لمضغها يمكن أن يساعد في تحسين ذاكرتهم.

قام باحثون أمريكيون بتقييم أداء 34 من كلاب لابرادور ريتريفر في مهمة الذاكرة العاملة، حيث كان عليهم أن يتذكروا الدلو الذي تم وضع المكافأة فيه خلال فترة قصيرة من الزمن.

تم إعطاء الكلاب لعبة مضغ لتعضها لمدة خمس دقائق مباشرة قبل المهمة، وتم تسجيل تكرار العضات بواسطة برنامج كمبيوتر.

قبل التجربة، أكمل المدربون الذين عملوا مع الكلاب لمدة شهر على الأقل استبيان تقييم وبحث سلوك الكلاب لتقييم كل كلب على مستوى “الخوف” الخاص به.

ووجد الباحثون من جامعة أوبورن في ألاباما: “في الكلاب التي تعاني من خوف عالٍ، كان المضغ المتكرر عند إتاحة الوصول إلى لعبة المضغ مرتبطًا بذاكرة عمل مكانية أفضل، بينما كان العكس صحيحًا بالنسبة للكلاب ذات الخوف المنخفض”.

يُعتقد أنه في الكلاب الخائفة، قد يعمل المضغ على تقليل الإثارة الفسيولوجية، مما يساعدها على التركيز، بينما في الكلاب الأكثر استرخاءً، قد يؤدي المضغ إلى تشتيت الانتباه.

ما هي الخرافات العشرة الشائعة حول الكلاب؟

من السهل تصديق أن الكلاب تحب ما نحبه، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا.

فيما يلي عشرة أشياء يجب على الناس تذكرها عند محاولة فهم حيواناتهم الأليفة، وفقًا لخبراء سلوك الحيوان، الدكتورة ميليسا ستارلينج والدكتور بول ماكجريفي، من جامعة سيدني.

1. الكلاب لا تحب المشاركة

2. لا تحب كل الكلاب أن يتم احتضانها أو التربيت عليها

3. الكلب الذي ينبح ليس دائمًا كلبًا عدوانيًا

4. لا تحب الكلاب دخول الكلاب الأخرى إلى أراضيها/منزلها

5. تحب الكلاب أن تكون نشطة ولا تحتاج إلى الكثير من وقت الاسترخاء مثل البشر

6. ليست كل الكلاب ودودة بشكل مفرط، فبعضها يكون خجولًا في البداية

7. الكلب الذي يبدو ودودًا يمكن أن يصبح عدوانيًا قريبًا

8. تحتاج الكلاب إلى مساحة مفتوحة ومناطق جديدة لاستكشافها. اللعب في الحديقة لن يكون كافياً دائماً

9. في بعض الأحيان لا يسيء الكلب التصرف، فهو ببساطة لا يفهم ما يجب فعله أو ما تريد

10. غالبًا ما تمنع إشارات الوجه الدقيقة النباح أو العض عندما يكون الكلب غير سعيد