مأساة عندما غرق طفل بريطاني يبلغ من العمر ستة أعوام في حمام السباحة بالفندق أثناء عطلة عائلية في بافوس في قبرص

مأساة عندما غرق طفل بريطاني يبلغ من العمر ستة أعوام في حمام السباحة بالفندق أثناء عطلة عائلية في بافوس في قبرص

غرق طفل بريطاني يبلغ من العمر ستة أعوام في حوض السباحة خلال عطلة عائلية في قبرص.

وعثرت والدته على الطفل عائماً فاقداً للوعي في حوض السباحة في أحد الفنادق في منتجع بافوس الشهير.

وتم نقله إلى مستشفى محلي ووضعه على جهاز التنفس الصناعي لكن حالته ساءت.

كان لا يزال فاقدًا للوعي نُقل إلى مستشفى مكاريوس في نيقوسيا لتلقي المزيد من العلاج لكنه توفي في 6 أكتوبر.

وقالت الشرطة إنه كان في إجازة مع والدته وشقيقه الأصغر، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن.

وتحظى مدينة بافوس الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لقبرص بشعبية لدى السياح البريطانيين

وفي وقت سابق من هذا الشهر، غرق رجل بريطاني في البرتغال بعد تعرضه لمشاكل بسبب التيارات القوية.

وواجه بول كالو (41 عاما) صعوبة عندما ذهب للسباحة على شاطئ ساو بيدرو دي مويل بالقرب من بلدة نازاري شمال لشبونة.

ذهب أحد راكبي الأمواج لمساعدته بعد أن رأى أن التيارات القوية تسحبه إلى البحر.

ولكن على الرغم من الجهود المبذولة لإحيائه، تم إعلان وفاة السيد كالو في مكان الحادث.

وأشاد به شقيقه ديل كالو، ووصف الشاب البالغ من العمر 41 عامًا بأنه “أفضل صديق له” و”شخص جميل” كان يغير حياته بعد أن عانى من صحته العقلية.

وفي الشهر الماضي، توفي سائح بريطاني آخر بعد ذلك القفز في البحيرة للتهدئة خلال عطلة عائلية في تركيا.

وكان المواطن البريطاني الباكستاني المولد، البالغ من العمر 43 عامًا، في جولة منظمة في سد مانافجات بمقاطعة أنطاليا، عندما سقط في الماء هربًا من الحرارة.

ودخل البريطاني المياه من منصة رصيف ملحقة بمطعم على ضفاف النهر.

وبعد فترة وجيزة، بدا وكأنه يكافح، واختفى تحت السطح.