بينما كان يُنظر إلى تطبيقات المواعدة في السابق على أنها من المحرمات، فقد أصبحت الآن واحدة من أكثر الطرق شيوعًا للتواصل بين الأزواج.
سواء أكان الأمر يتعلق بـ Tinder أو Bumble أو حتى العزاب الذين يعانون من حساسية الطعام، تشير الأرقام إلى أن ثلث الزيجات تبدأ عبر الإنترنت.
لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه إذا كنت تريد زواجًا سعيدًا، فإن التمرير لليمين ليس هو أفضل طريقة.
يقول باحثون من جامعة ولاية أريزونا إن الأزواج الذين يلتقون عبر تطبيقات المواعدة يكونون أكثر تعاسة في زواجهم من الأشخاص الذين يلتقون في العالم الحقيقي.
وقال الباحثون: “تدعم النتائج تأثير المواعدة عبر الإنترنت، خاصة من خلال إظهار أن الأشخاص الذين يلتقون في المواعدة عبر الإنترنت يبلغون عن مستويات مختلفة من الرضا والاستقرار مقارنة بأولئك الذين يلتقون خارج الإنترنت”.
سواء أكان الأمر يتعلق بـ Tinder أو Bumble أو حتى العزاب الذين يعانون من حساسية الطعام، تشير الأرقام إلى أن ثلث الزيجات تبدأ عبر الإنترنت. لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه إذا كنت تريد زواجًا سعيدًا، فإن التمرير لليمين ليس هو أفضل طريقة (صورة مخزنة)
يقول باحثون من جامعة ولاية أريزونا إن الأزواج الذين يلتقون عبر تطبيقات المواعدة يكونون أكثر تعاسة في زواجهم من الأشخاص الذين يلتقون في العالم الحقيقي
يمكن إرجاع أول تجسيد لتطبيق المواعدة إلى عام 1995 عندما تم إطلاق موقع Match.com لأول مرة.
منذ ذلك الحين، سيطرت الآلاف من تطبيقات المواعدة على مساحة الإنترنت، حيث يستخدمها الآن ما يقدر بنحو 21.9 في المائة من الأشخاص في الولايات المتحدة.
في دراستهم الجديدة، شرع الفريق في فهم ما إذا كان الاجتماع عبر الإنترنت يؤثر على رضاك الزوجي أم لا.
قام الباحثون بإدراج 923 مشاركًا متزوجًا، والذين تم استطلاع آرائهم حول مدى رضاهم عن زواجهم واستقرارهم.
وقد التقى حوالي نصف المشاركين (49.3%) بشريكهم عبر الإنترنت، من خلال تطبيقات المواعدة بما في ذلك Grindr أو Tinder أو Bumble.
أما الـ 50.7 في المائة الأخرى فقد التقوا خارج الإنترنت، بما في ذلك من خلال العمل أو في الكلية أو في الحانة أو النادي.
ولتقييم مدى رضاهم عن زواجهم، طُلب من المشاركين الإجابة على أسئلة تشمل “ما مدى تلبية زوجتك لاحتياجاتك؟”، و”بشكل عام، ما مدى رضاك عن زواجك؟”
وفي الوقت نفسه، هناك أسئلة لتقييم استقرار زواجهم بما في ذلك “هل اقترحت أنت أو زوجتك فكرة الطلاق بجدية؟”
وكشفت النتائج أن الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت كانوا أصغر سنا، وكان لديهم خبرة أكبر في المواعدة، وكانوا أكثر عرضة للزواج من نفس الجنس أو بين الأعراق مقارنة بأولئك الذين التقوا خارج الإنترنت.
المشاركون الذين التقوا عبر الإنترنت أيضًا أبلغوا عن انخفاض مستوى الرضا والاستقرار في الزواج.
في حين أن سبب هذه النتائج لا يزال غير واضح، يشير الباحثون إلى أنه قد يكون بسبب وصمة العار المرتبطة بالاجتماع عبر الإنترنت.
وقالت ليسيل شرابي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “يكشف بحثنا أن وصمة العار المحيطة بعلاقتهم هي التي تضع الأزواج عبر الإنترنت تحت الضغط – فهم يميلون إلى مواجهة مستويات أعلى من التهميش المجتمعي، إما لأنهم أكثر عرضة لأن يكونوا من أعراق مختلفة أو من أعراق مختلفة”. زوجين من نفس الجنس، أو لأنهما يشعران بالحكم عليهما بسبب لقائهما بزوجهما عبر الإنترنت.
ولحسن الحظ، يقول الباحثون إن الوعي بهذه الوصمة يمكن أن يساعد في تحسين فرصتك في الزواج السعيد.
وأضافت شرابي: “إن إدراك هذه العقبات قد يسمح للأزواج عبر الإنترنت بالحصول على مستقبل أطول ومستقر وسعيد معًا”.
اترك ردك