ثلاث اتفاقيات جديدة بين أدنوك وجيكو روبوتيكس لتعزيز الابتكار

ووقّعت “إيه آي كيو”، المشروع المشترك بين “أدنوك” وشركة “بريسايت”، الاتفاقية الأولى التي تمثل شراكة تمتد لعدة سنوات مع “جيكو روبوتيكس” لتطبيق نظام التشغيل “Cantilever” عبر الأصول التابعة لشركة “أدنوك للغاز”، في خطوة تمهد لدخول “إيه آي كيو” إلى قطاع الروبوتات.

كما تم توقيع اتفاقية منفصلة بين “أدنوك” و”جيكو روبوتيكس” لاستكشاف فرص توسيع الاستفادة من حلول الروبوتات المتقدمة والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإمكانية تصنيع أنظمة روبوتية داخل دولة الإمارات، وتطوير حلول ذكاء اصطناعي تلبي المتطلبات التشغيلية لـ”أدنوك”.

وجمعت الاتفاقية الثالثة بين “جيكو روبوتيكس” و”أكاديمية أدنوك الفنية” بهدف التعاون في تطوير برامج تدريبية.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها إنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي ومختلف القطاعات الحيوية.

وأضاف أن “أدنوك” تستمر في الاستفادة من الأدوات والحلول الذكية والتقنيات المتقدمة لإحداث نقلة نوعية في مراحل وجوانب عملها كافة، بما يُسهم في رفع الكفاءة وتعزيز السلامة وتحسين الأداء عبر العمليات التشغيلية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات الثلاث خطوة مهمة جديدة في مساعي أدنوك لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في العالم من خلال تسريع تطبيق حلول الروبوتات، وتمكين الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة.

من جانبه، قال جيك لوساراريان، الرئيس التنفيذي لشركة “جيكو روبوتكس” إن هناك سباقاً عالمياً لتحقيق الريادة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن شركات الطاقة التي ستتصدّر هذا السباق ولن تكتفي بالاستفادة من التكنولوجيا، بل ستتحوّل إلى شركات تكنولوجية.

وأضاف أن الطريقة الوحيدة للفوز في هذا السباق تتمثل في جمع البيانات المادية باستخدام الروبوتات، والاستفادة من القدرات البشرية والأداء الآلي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تغذّيها تلك البيانات، موضحاً أن هناك قلة من الشركات التي تدرك هذه الحقيقة، وتعد “أدنوك” من الرواد في هذا المجال.