باريس (رويترز) – قالت مصادر بقطاع الطيران نقلا عن بيانات أولية إن إيرباص تخلفت عن هدف التسليم الرئيسي بفارق ضئيل في عام 2024، إذ سلمت مؤقتا أكثر من 765 طائرة لشركات الطيران والمؤجرين.
وأضافوا أن إيرباص سلمت نظريا أكثر من 122 طائرة في ديسمبر/كانون الأول، ليصل إجمالي عدد الطائرات لهذا العام إلى ما يزيد قليلا عن 765 طائرة.
ورفضت إيرباص مناقشة أي تفاصيل قبل التحديث التجاري السنوي المقرر في التاسع من يناير.
وقال متحدث باسم الشركة: “لا يمكننا التعليق على الأرقام حتى ذلك الحين، حيث يتم حاليًا تدقيق أرقامنا وفقًا للعملية المعتادة”.
وكانت شركة صناعة الطائرات الأوروبية توقعت تسليم “حوالي 770” طائرة بعد أن خفضت هدفها في يوليو/تموز بسبب مشاكل في الإمدادات، وتجنبت تحذيراً ثانياً محتملاً بشأن الأرباح بعد إبرام اتفاق بشأن إمدادات محركات إضافية في نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن المصادر قالت إن إمدادات التصميمات الداخلية لا تزال تمثل مشكلة مستمرة، وكان لا بد من تعليق بعض عمليات التسليم وسط مفاوضات معقدة بين شركة الطيران وصانع الطائرات ومورد المقاعد، مما ترك هدف 770 بعيد المنال بفارق ضئيل.
وقالت المصادر إن الإنتاج الأساسي للطائرات ذات الممر الواحد الذي يحظى بمتابعة واسعة النطاق وصل إلى حوالي 60 شهرًا بعد ركود عند حوالي 50 حيث تكافح سلاسل التوريد للتعافي من الوباء. وتستهدف إيرباص 75 طائرة شهريًا في عام 2027.
تخضع بيانات التسليم للتدقيق ويمكن أن تتغير في اللحظة الأخيرة، مع السماح ببعض التقدير فيما إذا كان من الممكن حجز عمليات التسليم قبل اكتمال تغيير الملكية، على الرغم من أن أحد المصادر قال إن مثل هذه التسليمات “الورقية” قد انخفضت في عام 2024.
وكانت شركة إيرباص قد مهدت الطريق بالفعل لخطأ طفيف في هدف التسليم بإخبار المحللين أن النقص في أي شيء أقل من 20 طائرة لن يعتبر جوهريا، وبالتالي ليس خطيرا بما يكفي لتبرير تحذير جديد بشأن الأرباح.
وكرر المتحدث باسم إيرباص هامش الخطأ هذا، مشيرًا إلى أن الرئيس التنفيذي غيوم فوري قد أشار إلى نطاق زائد أو ناقص 20 عند مناقشة نتائج الربع الثالث في أكتوبر.
تحقق شركة إيرباص الجزء الأكبر من أرباحها التشغيلية ومعظم تدفقاتها النقدية من تسليم الطائرات التجارية.
وذكرت وكالة بلومبرج نيوز يوم الخميس أن شركة إيرباص سلمت حوالي 760 طائرة في عام 2024.
وستقدم إيرباص توقعاتها لعام 2025 مع النتائج الكاملة في 20 فبراير.
اترك ردك