تكبدت الأسهم اليابانية خسائر حادة خلال الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى القليل من الراحة في الجلسات الأخيرة، مما أثار المخاوف بشأن قاع مزدوج محتمل، على الرغم من أن محللي جي بي مورجان قالوا إن هذه ليست حالتهم الأساسية.
هبطت الأسهم اليابانية والمؤشرات الرئيسية إلى حالة من الهبوط في أوائل أغسطس/آب في أعقاب إشارات متشددة من بنك اليابان. ورغم أنها استعادت معظم هذه الخسائر في وقت لاحق من الشهر، إلا أنها واجهت ضعفاً متجدداً في أوائل سبتمبر/أيلول، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن سيناريو القاع المزدوج المحتمل.
سيناريو القاع المزدوج هو نمط فني حيث ينخفض سعر أحد الأصول بشكل حاد، ثم يرتفع، ثم ينخفض مرة أخرى، ثم يرتفع إلى اتجاه صاعد جديد. يظهر النمط عادة على شكل حرف “W” على مخطط أسعار أحد الأصول.
قالت شركة جي بي مورجان تشيس إن هذا النمط ليس “السيناريو الرئيسي” للأسهم اليابانية. وأشارت الشركة إلى تحسن الاتجاهات في الاقتصاد الياباني، وخاصة في زيادة الأجور وتحسن الإنفاق الاستهلاكي والإصلاحات المؤسسية المستدامة.
يوصي بنك جي بي مورجان تشيس بالشراء عند ضعف الأسواق اليابانية حتى نهاية عام 2024، مع مراقبة أي آثار جانبية لتقلبات السوق الأمريكية وانخفاض أسعار الفائدة.
وأكدت الشركة الوساطة موقفها المتمثل في زيادة الاستثمار في الأسواق اليابانية.
وفي مذكرة صدرت مؤخرا، كتب محللون في بنك جي بي مورجان تشيس: “في اليابان، بدأنا نرى أدلة على نمو الأجور والتعافي في إنفاق المستهلكين، وهو ما يمثل الفصل الأخير للتغلب على الانكماش، كما تتسارع إصلاحات الشركات”.
وقالت شركة الوساطة إن الضعف الأخير في أسواق الأسهم كان ناجمًا بشكل رئيسي عن المخاوف بشأن الانتخابات الأمريكية، وأن الأسواق تحولت الآن بعيدًا جدًا نحو المخاوف من الركود.
وقال بنك جي بي مورجان تشيس إنه من المرجح أن تكون هناك “فرص شراء” للأسهم اليابانية في وقت لاحق من العام.
اترك ردك