نصيحة الجراح العام الأمريكي بشأن خطر الإصابة بالسرطان بسبب المشروبات الكحولية

(رويترز) – أصدر الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي تحذيرا يوم الجمعة يدعو المشروبات الكحولية إلى حمل ملصق يحذر المستهلكين من مخاطر الإصابة بالسرطان.

فيما يلي التوصيات الرئيسية والاستنتاجات الواقعية الواردة في التقرير الاستشاري المكون من 21 صفحة، بالإضافة إلى مراجع الصفحات.

التوصيات الرئيسية * قم بتحديث ملصق التحذير الصحي الخاص بالجراح العام الموجود على المشروبات الكحولية ليشمل تحذيرًا حول خطر الإصابة بالسرطان المرتبط باستهلاك الكحول (صفحة 17). * إعادة تقييم الحدود الموصى بها لاستهلاك الكحول لمراعاة أحدث الأدلة على استهلاك الكحول ومخاطر الإصابة بالسرطان (صفحة 16). * تعزيز وتوسيع الجهود التعليمية لزيادة الوعي العام بأن استهلاك الكحول يسبب السرطان (صفحة 16). * قم بإبلاغ المرضى في البيئات السريرية حول العلاقة بين استهلاك الكحول وزيادة خطر الإصابة بالسرطان (صفحة 16). * تسليط الضوء على استهلاك الكحول باعتباره أحد عوامل خطر الإصابة بالسرطان الرئيسية القابلة للتعديل ودمج استراتيجيات تقليل الكحول المثبتة في مبادرات وخطط الوقاية من السرطان على مستوى السكان (صفحة 16).

استنتاجات واقعية * استهلاك الكحول هو السبب الرئيسي الثالث للسرطان الذي يمكن الوقاية منه في الولايات المتحدة، حيث يساهم في ما يقرب من 100000 حالة سرطان وحوالي 20000 حالة وفاة بالسرطان كل عام (صفحة 3). * تثبت الأدلة العلمية وجود علاقة سببية بين تعاطي الكحول وزيادة خطر الإصابة بسبعة أنواع مختلفة على الأقل من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي (عند النساء)، وسرطان القولون والمستقيم، والمريء، والكبد، والفم، والحنجرة، وصندوق الصوت (صفحة 3). * يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع مستوى استهلاك الكحول، مع ارتفاع خطر الإصابة بمستويات أعلى من الاستهلاك. بالنسبة لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والفم والحنجرة، تشير الأدلة إلى أن هذا الخطر قد يبدأ في الزيادة بحوالي مشروب واحد أو أقل يوميًا ( الصفحة 12). * يتحلل الكحول إلى الأسيتالديهيد في الجسم، وهو الأميض الذي يسبب السرطان عن طريق الارتباط بالحمض النووي وإتلافه. عندما يتلف الحمض النووي، يمكن أن تبدأ الخلية في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتكوين ورم سرطاني. (صفحة 10) * يولد الكحول أنواعًا من الأكسجين التفاعلية، مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب ويمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي والبروتينات والدهون في الجسم من خلال عملية تسمى الأكسدة. * الكحول يغير مستويات الهرمونات (بما في ذلك هرمون الاستروجين)، والتي يمكن أن تلعب دورا في تطور سرطان الثدي. * المواد المسرطنة من مصادر أخرى، وخاصة جزيئات دخان التبغ، يمكن أن تذوب في الكحول، مما يسهل امتصاصها في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق. * تصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان الكحول على أنه مادة مسرطنة من المجموعة الأولى، وهو أعلى مستوى لتصنيف المواد التي يمكن أن تسبب السرطان لدى البشر، إلى جانب التبغ والأسبستوس والفورمالدهيد، من بين أشياء أخرى (صفحة 8).