-
انخفضت المؤشرات الأميركية بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد أن أثارت بيانات التصنيع الضعيفة مخاوف جديدة بشأن الاقتصاد.
-
فشل مؤشر ISM للتصنيع في تلبية التوقعات، وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف لشهر أغسطس.
-
انخفض مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة تزيد عن 3%، متأثرًا بانخفاض كبير في أسهم إنفيديا.
هبطت أسواق الأسهم يوم الثلاثاء بعد أن أدت بيانات التصنيع إلى تقليص الثقة في الاقتصاد الأميركي.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2% و1.5% على التوالي. وانخفض مؤشر ناسداك الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا بأكثر من 3%، حيث أدى الانخفاض الحاد في أسهم إنفيديا إلى تفاقم انخفاض المؤشر.
تمثل تداعيات يوم الثلاثاء أسوأ يوم للأسهم منذ انهيار السوق في أوائل أغسطس، كما قدمت مقدمة قاتمة لشهر سبتمبر، والذي يعد تاريخيًا شهرًا سيئًا لسوق الأسهم.
أدى ضعف بيانات قطاع التصنيع إلى تكثيف الضغوط على عمليات البيع يوم الثلاثاء، حيث فشل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريد في تلبية التوقعات. فقد ارتفع المؤشر بنسبة 47.2% في أغسطس/آب، وهو ما يقل عن التوقعات التي كانت تشير إلى 47.9%.
وقال جيفري روتش كبير خبراء الاقتصاد في إل بي إل فاينانشال “انكمش التوظيف في قطاع التصنيع للشهر الثالث على التوالي مع تباطؤ نشاط التصنيع في الأشهر الأخيرة. ورغم أن قطاع التصنيع يشكل حصة أصغر من الاقتصاد الكلي الآن مقارنة بالدورات السابقة، فإن المستثمرين ما زالوا في وضع يسمح لهم بتباطؤ أوسع نطاقا خلال الفترة المتبقية من هذا العام”.
ومع تفاقم المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تواجه فترة تباطؤ بسبب تباطؤ نشاط التصنيع، أصبح لدى المستثمرين المزيد من الأسباب للأمل في صدور تقرير قوي عن الوظائف يوم الجمعة.
تتجه كل الأنظار إلى بيانات الوظائف، وأي مفاجأة في بيانات العمالة قد تؤدي إلى نجاح أو فشل رواية الهبوط الناعم.
في الوقت الحالي، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تضيف الولايات المتحدة 162 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يشير إلى أن معدل البطالة سينخفض بشكل متواضع من 4.3% إلى 4.2%.
إذا كانت التوقعات صحيحة، فمن المفترض أن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة تدريجيًا بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه القادم في سبتمبر/أيلول. ولكن بيانات أضعف من المتوقع لقوائم الرواتب من شأنها أن تدفع البنك إلى خفض أسعار الفائدة بأكثر مما تتوقعه السوق حاليًا.
كما عانت الأصول غير المرتبطة بالأسهم يوم الثلاثاء. ففي حين هبطت أسعار النفط، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بمقدار ست نقاط مئوية إلى 3.846%. وقد يحتاج المستثمرون إلى الاستعداد لمزيد من التقلبات في المستقبل، حيث يُعرف شهر سبتمبر بأنه شهر مليء بالتحديات بالنسبة للأسهم.
فيما يلي أين وقفت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد وقت قصير من إغلاق التداول في الساعة الرابعة مساء يوم الثلاثاء:
وإليك ما يحدث أيضًا:
في السلع والسندات والعملات المشفرة:
-
وانخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.38% إلى 70.33 دولار للبرميل، كما هبطت عقود خام برنت القياسي العالمي بنسبة 4.86% إلى 73.75 دولار للبرميل.
-
ظل الذهب مستقرا بشكل أساسي عند 2523.1 دولار للأوقية.
-
وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار ست نقاط مئوية إلى 3.846%.
-
انخفضت عملة البيتكوين بنسبة 0.66% إلى 58,077 دولار.
اقرأ المقال الأصلي على موقع Business Insider
اترك ردك