واصلت أسهم التكنولوجيا الأميركية خسائرها صباح الأربعاء، بعد موجة بيع حادة غذتها المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وتجارة الذكاء الاصطناعي وسط انزلاق أسهم إنفيديا (NVDA).
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (^GSPC) بنحو 0.3%، في حين قاد مؤشر ناسداك المركب (^IXIC) الخسائر بانخفاض بنحو 0.7%. وفي الوقت نفسه، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي (^DJI) أقل بقليل من 0.1%.
تراجعت الأسهم مع هبوط أسهم شركة إنفيديا، وهو ما يشير إلى أن الثقة في طفرة الذكاء الاصطناعي التي كانت المحرك الرئيسي لمعظم مكاسب هذا العام بدأت تتلاشى من السوق. وخسرت شركة الذكاء الاصطناعي العملاقة 279 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الثلاثاء، وانخفضت أسهمها بأكثر من 2% صباح الأربعاء بعد أن عززت الجهات التنظيمية الأمريكية تحقيقاتها في قضايا الاحتكار.
وفي الوقت نفسه، انتعشت المخاوف بشأن الشقوق في الاقتصاد الأميركي إلى حد ما بعد قراءة فاترة لنشاط المصانع. ويراقب المستثمرون عن كثب البيانات الجديدة وهم يقيسون الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع في غضون أسابيع.
الآن، وبعد البداية الصعبة لشهر سبتمبر/أيلول، أصبح المستثمرون يستعدون لمزيد من التقلبات، حيث جاء شهر صعب تاريخيًا للأسهم بعد شهر أغسطس/آب المضطرب. ورغم أن الأسواق تمكنت من التخلص من خسائر ذلك الشهر، فإن المحللين يشيرون إلى أن الأسهم ربما لا تزال في مأمن.
من المتوقع أن تلقي قراءة الوظائف الشاغرة المقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء الضوء على سوق العمل وفرص “الهبوط الهادئ” للاقتصاد. وسوف تعمل القراءة كمقدمة لتقرير الوظائف المرتقب بشدة لشهر أغسطس/آب يوم الجمعة، والذي من المرجح أن يؤثر على عملية صنع القرار السياسي في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
يعيش1 تحديث
اترك ردك