ارتفعت الأسهم الأميركية قبل الجرس يوم الثلاثاء، حيث تستعد لاستئناف سلسلة مكاسبها مع ارتفاع معنويات السوق بفضل تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤيدة لخفض أسعار الفائدة وإطلاق الصين لحزمة تحفيزية قوية.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.1%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلا فوق مستوى الثبات عقب إغلاق قياسي. كما ارتفع مؤشر ناسداك 100 الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.1%.
وقد أظهرت أسواق الأسهم زخماً مع احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي واقتصاد مرن على ما يبدو، وهو ما يحفز الثقة في موجة صعود قادمة. ويتوقع البعض في وول ستريت الآن أن يصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 6000 نقطة هذا العام ــ وهو إنجاز كبير لا يفصله عنه سوى أقل من 5%.
كان خفض أسعار الفائدة الضخم الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بمثابة بداية موجة الصعود، وفي يوم الاثنين، ألمح العديد من صناع السياسات إلى أن الباب مفتوح لمزيد من التحركات الكبيرة. والنقطة التالية في دائرة الضوء هي محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، التي قد تلقي تعليقاتها يوم الأربعاء الضوء على سبب تصويتها ضد التحول العدواني.
اقرأ المزيد: ماذا يعني خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بالنسبة للحسابات المصرفية، والشهادات الإيداعية، والقروض، وبطاقات الائتمان
كما عززت الصين المعنويات بإطلاقها مجموعة من إجراءات التحفيز، وهي الأكبر منذ الجائحة. وارتفعت الأسهم العالمية والنفط بعد تحرك بنك الشعب الصيني لإنعاش الاقتصاد المتباطئ ودعم الأسواق.
وعلى الصعيد المؤسسي، قدمت شركة صناعة الطائرات المتعثرة بوينج ما وصفته بـ”العرض الأفضل والنهائي” مباشرة إلى عمال المصانع المضربين بعد أن امتنعت نقابتهم عن طرحه للتصويت.
اترك ردك