سجل مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال في الولايات المتحدة 54.4 نقطة في سبتمبر/أيلول، بانخفاض عن 54.6 نقطة في أغسطس/آب. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن ينخفض المؤشر، الذي يرصد النشاط في قطاعي الخدمات والتصنيع، بشكل طفيف.
وأظهر تقرير ستاندرد آند بورز أن مؤشر قطاع الخدمات سجل 55.4 نقطة هذا الشهر، بانخفاض عن 55.7 نقطة في أغسطس/آب. وفي الوقت نفسه، استمر نشاط التصنيع في التباطؤ، حيث انخفض إلى قراءة 47 نقطة من 47.9 نقطة في الشهر السابق، مسجلاً أدنى مستوى له في 15 شهراً.
أي قراءة فوق 50 لهذه المؤشرات تمثل التوسع في القطاع، في حين أن القراءات أقل من 50 تشير إلى الانكماش.
وكتب كريس ويليامسون، كبير خبراء الاقتصاد التجاري في S&P Global Market Intelligence، في البيان: “تشير مؤشرات المسح المبكرة لشهر سبتمبر إلى اقتصاد يواصل النمو بوتيرة قوية، وإن كان مع ضعف قطاع التصنيع وتكثيف حالة عدم اليقين السياسي التي تعمل كرياح معاكسة كبيرة”.
وانخفض مؤشر الناتج المستقبلي للمسح، الذي يقيس التفاؤل بشأن الناتج في العام المقبل، إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وكتب ويليامسون: “إن معنويات الأعمال والطلب والتوظيف والاستثمار ضعيفة بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الرئاسية، مما يلقي بظلاله على توقعات العام المقبل في العديد من الشركات”.
اترك ردك